+A
A-

قمة دول الخليج العربي والمحيط الهندي لمستثمري قطاع الفنادق تنطلق في أبوظبي

انطلقت اليوم فعاليات الدورة الثالثة من قمة دول الخليج العربي والمحيط الهندي لمستثمري قطاع الفنادق في أبوظبي، حيث تستمر على مدار يومين في فندق بارك حياة بجزيرة السعديات. وتعود القمة إلى العاصمة الإماراتية بدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي لتجمع قادة القطاع والمطورين وصنّاع القرار لمناقشة آخر مستجدات قطاع الضيافة والفنادق في المنطقة.

تنظم قمة دول الخليج العربي والمحيط الهندي لمستثمري قطاع الفنادق 2019 شركة ’هوفتيل‘، والتي تعتبر واحدة من المؤسسات الرائدة في العالم بقطاع العقارات الفندقية. ومن المقرر أن تستقطب القمة أكثر من 250 من مالكي الفنادق المرموقة والمطورين والمستثمرين والمشغلين من دول الخليج العربي وشرق أفريقيا وجزر المحيط الهندي وبلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا وأستراليا. وتتمحور نقاشات القمة حول القضايا الأساسية التي تؤثر على القطاع، مثل فرص الاستثمار المتقلّبة وأزمة العرض المفرط والامتيازات والاقتصادات المرتبطة بالقطاع. وتمت دعوة المشاركين بالقمة لحضور حفل استقبال في متحف اللوفر أبوظبي في ثاني أيام القمة، كما تم تشجيعهم على استكشاف أبرز معالم الإمارة.

يشارك في القمة ما يقرب من 75 متحدثاً من مختلف أرجاء العالم من بينهم خالد اليحمدي، الرئيس التنفيذي لشركة مسقط الوطنية للتنمية والاستثمار، وسيمون أليسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة هوفيتل، خالد أنيب، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للفنادق، لودينج  بولدوكيان، نائب الرئيس الإقليمي للتطوير في حياة، روبين كليفورد، رئيس الخدمات للشقق الفندقية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لشركة إير بي إن بي وبن ديدوبلوس، بالإضافة إلى تواجد المدير الإقليمي لمشروع عطلات الماريوت في جميع أرجاء العالم وغيره الكثير من الأسماء البارزة في قطاع الفنادق.

وقال علي الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع  التسويق والاتصال بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي خلال كلمته الترحيبية في القمة: "نحن فخورون بأن قمة دول الخليج العربي والمحيط الهندي لمستثمري قطاع الفنادق أصبحت اليوم واحدة من الأحداث الأساسية على قائمة أعمال أبوظبي، إذ أن  دعم قطاع الضيافة هو أحد أهم توجهات دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وهذه القمة بمثابة تأكيد على التزامنا بتنمية هذا القطاع. وبينما يستمر قطاع السفر والسياحة في جميع أنحاء العالم بالنمو السريع، فإن قطاع الفنادق يشهد توسعاً مستمراً، خصوصاً في بلدان منطقة المحيط الهندي، وهو الأمر الذي يزيد من ضرورة استثمار قطاع الضيافة في الاستراتيجيات المبتكرة والاستباقية التي ستقود النمو المستدام في هذه السوق ذات التنافسية العالية".

يشتمل برنامج القمة على جلسات نقاشية وحوارية متعددة من بينها جلسة بعنوان؛ أسواق الخليج والمحيط الهندي- توازن العرض  والطلب هو الحل، تغيير فرص الاستثمار مع نضج أسواق الترفيه والمنتجعات؛ التعامل مع فائض العرض الزائد – خفض المعدلات لملء الشواغر، الصمود أم خفض التكاليف؟ الامتياز - ما وقته المناسب؟ إنشاء وجهة جديدة - التحديات والفرص، وجلسة نقاشية بعنوان العلامات التجارية التي تقدم لأصحاب المصلحة من الأثرياء. كما يتخلل القمة طاولة مستديرة تبحث أفضل الطرق للاستثمار في الفنادق، ومواضيع متعددة أخرى مثل كيفية استضافة اجتماعات لمناقشة مبادئ مبيعات وطرق عمل قطاعات الطعام والضيافة وكيف يمكن قياسها؟ إلى جانب عناوين أخرى متنوعة عن أهمية امتلاك مشاريع خاصة في الاقتصاد.