قال سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه (إن الإرهاب مهما زادت وطأته فإن وطأة القانون أقوى منه، ولن تتمكن فئة انتهجت الخراب والغدر مسلكا أن تنال من أمن الوطن واستقراره، والحكومة لن تقف أبدا مكتوفة الأيدي ولن تتعامل أبدا مع الإرهاب بأسلوب ردة الفعل، بل مستمرة في إجراءاتها التي تحاصر الإرهاب وتقطع مصادر تمويله ودعمه وتفوت عليه فرص تمرير مخططاته الخبيثة).

على مر التاريخ القانون لا يعرف الكلمات الرخوة الكسولة، والأداة المناسبة لمواجهة قوى الإرهاب هي الحزم، ومهما أخذت نغمات الإرهاب تعلو إلا أن النهاية ستكون سوداء في الوجود والمصير، فأعداء الإنسانية وأعداء البحرين الذين تاهوا في المسارات المزيفة واتبعوا “المنظرين” سيتساقطون فوق الأرض الحارة تباعا كالعناكب الكسيحة ويشربون من كأس الوعد المكتوب... الخسارة وبئس المصير، ولن تنفعهم مغارات الخفافيش وعشاق الظلمة “حسابات الخونة” في وسائل التواصل الاجتماعي التي تضحك عليهم وتبين لهم أنهم أبطال وشهداء وأن الموت سيأخذهم في أحضانه وهم سعداء، يا للغباء والتعس.. ملالي طهران يجعلونكم تمضغون الصبار وتستلقون على السندان تمهيدا للسحق بيد ومطرقة القانون وتخسرون حياتكم وأنتم نائمون على وجوهكم، يضحكون عليكم ويقولون لكم اختبئوا في طريق التوت بينما أنتم في حقيقة الأمر في العراء كالخنافس المطاردة!

القانون يا أغبياء هو العدالة... هو السلام ولا يكتب بالبنط العادي، إنما ببنط كمساحة الأرض والسماء، ويستحيل على أمثالكم من عصبة الشيطان تغيير هذه المشيئة الإلهية، وسيقتصر دوركم فقط على تزييف الحياة والحقيقة، كم من خلية إرهابية انكسرت وانعصرت وانحلت كالغبار؟ كم عدد الإرهابيين الذين ذابوا وأسقطوا في يد العدالة والقانون؟ لماذا لا تخلعون نظارة الغباء وخوذة الشيطان وتنظرون إلى العالم وماذا فعلت بكم إيران وماذا فعل بكم المحرضون، الفيلم ينمو ويتطور أمام أعينكم وأنتم كمن عاش في عصر الإنسان الأول منذ حوالي 4 ملايين سنة.

أضواء الأمن لن تنطفئ في البحرين الغالية رغما عن أنفكم، وكتب على إرهابكم أن يهرم ويموت.