+A
A-

روسيا وإيران وتركيا تعيد ترتيب المنطقة

قال المحلل العسكري الأميركي “جد بابن” إن الاتفاقية التي أبرمتها روسيا وإيران وتركيا في الثالث من الشهر الجاري حول مناطق خفض التصعيد بسوريا تهدف لإعادة ترتيب قطع اللغز بالشرق الأوسط مع تجاهل المصالح الأميركية. وأوضح بابن -الذي كان يشغل منصب وكيل وزارة الدفاع بالإنابة في عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش بمقال بصحيفة واشنطن تايمز- أن هذه الاتفاقية لن تحقق الأهداف التي تضمنتها ولا تعدو كونها إعلانا عن هيمنة روسيا وإيران، وحليفتهم الجديدة تركيا، في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن تلك الاتفاقية تزعم أنها وضعت -على الأقل- شروطا لسلام مؤقت بين أطراف الحرب السورية التي دخلت حاليا عامها السابع. وأضاف بأن هذه الاتفاقية غريبة بعض الشيء من عدة أوجه: الأول أن سوريا نفسها ليست من الموقعين عليها ما يعني أن نظام الرئيس بشار الأسد لم يعد عنصرا في تلك الحرب، والثاني أن روسيا وإيران تسيطران حاليا على سوريا كمحمية مشتركة، والثالث أن “تركيا أصبحت رسميا حليفا لروسيا وإيران ونظام الأسد الإرهابي”.