+A
A-

قوات الشرعية اليمنية تحرر ميناء بلحاف

استعادت القوات الموالية للشرعية في اليمن بدعم من التحالف العربي، السبت، ميناء بلحاف في محافظة شبوة جنوبي اليمن من قبضة تنظيم القاعدة الإرهابي.

وكان تنظيم القاعدة الإرهابي يستخدم ميناء بلحاف في تهريب الأسلحة لعناصر التنظيم.

وأفاد مراسلون صحافيون بانتشار وحدات عسكرية تضم المئات من الجنود الموالين للشرعية في محيط ميناء بلحاف ومفرق عين بامعبد بمحافظة شبوة جنوبي اليمن.

وأضافوا: أن هذا الانتشار يأتي هذا ضمن خطة لتأمين الطريق الساحلي جنوبي اليمن بشكل كامل من حضرموت مرورا بشبوة وأبين ووصولا إلى عدن.

ونجح الجيش اليمني مدعومًا بقوات إماراتية ضمن التحالف العربي بتحرير مناطق عدة من القاعدة في اليمن أبرزها المكلا في أبريل الماضي.

من جانب آخر، أبدت وزارة الخارجية الصينية قلقها بعد أن شكلت جماعة الحوثي وحلفاؤها السياسيون حكومة جديدة، لتكون ضربة للجهود التي تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ 20 شهرا.

 وأبدى دبلوماسيون أملهم بأن يرجئ الحوثيون الذي يسيطرون على العاصمة صنعاء تشكيل حكومة من أنصارهم وأن يشكلوا بدلا من ذلك حكومة وحدة وطنية.

وقال الحوثيون من قبل: إن تشكيل حكومة مع حلفائهم لا يعني التخلي عن عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنها تؤيد الحكومة اليمنية الشرعية.

وأضافت في بيان مقتضب “لا نوافق على قيام أي جانب في اليمن بأي تصرفات منفردة تؤدي إلى تعقيد الوضع وترى أن هذا غير مفيد للتوصل لحل سياسي للقضية اليمنية”.

وقالت إن الصين تأمل بأن تواصل الأطراف المعنية في اليمن الحوار لحل الخلافات والتوصل لتسوية عادلة يمكن لكل الأطراف قبولها على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبادرات مجلس التعاون الخليجي.

هذا، وحمّل وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، الميليشيات الانقلابية المسؤولية الكاملة عن تجويع أبناء محافظة تعز واحتجازها 64 قاطرة محملة بالمساعدات الإنسانية لمحافظة تعز في منطقتي الربيعي غرب المدينة والوازعية جنوب غرب المحافظة.

وأوضح أن القاطرات تحمل مساعدات إغاثية لمديريات شرعب وجبل حبشي ومقبنة ودمنة خدير.

وأضاف: ن وكيل المحافظة المعين من قبل الانقلابيين أمين حميدان حضر إلى الوازعية ورفض الإفراج عن القاطرات والسائقين، طالباً منهم كشوفات بالأسماء المستفيدة

ولفت أن سائقي ومرحلي تلك القواطر ليس لهم أي علاقة بأسماء المستفيدين، كونهم مقاولين لترحيل المواد الإغاثية.

كما أكد فتح أن عددا من مقاولي نقل الإغاثة امتنعوا عن إيصال المساعدات الإغاثية من ميناء الحديدة إلى تعز بسبب احتجاز القاطرات في مداخل المحافظة.