العدد 2208
الجمعة 31 أكتوبر 2014
banner
فضفضة وطنية أسامة الماجد
أسامة الماجد
سوالف
الجمعة 31 أكتوبر 2014

- “والله عيب”
ساحة الترشح مفتوحة للجميع دون استثناء ولكن الأمر الغريب هو أن بعض المترشحين في عدد من الدوائر غير معروف أصلا عند أهالي الدائرة. أسماء يسمع عنها لأول مرة، ففي دائرتنا تفاجأة الأهالي بصورة مترشح لا يعرفون عنه أي شيء أبدا. مرشح لا يتواصل مع الناس في أفراحهم وأتراحهم على مر السنين ويأتي اليوم ويقدم نفسه على أنه المخلص والناطق باسمهم. مرشح ظل لسنوات طويلة لا يطرق الباب على أحد ثم يتجرأ اليوم ويطرق الأبواب من أجل كسب الأصوات، “والله عيب”.

- “النائب لملوص... محد يبيك في الدائرة”
هل تذكرون النائب الذي لم نشاهده إلا مرة واحدة قبل نحو أربع سنوات، النائب الذي أصبح يدور في الأسواق مؤخرا ليثبت للناس أنه موجود في الساحة ولم يتخل عنهم، هذه الأيام أصبح يعيش في رعب حقيقي حيث ترشح في نفس الدائرة عدد كبير من الأشخاص وكل الأهالي ستذهب أصواتهم دون أدنى شك إلى أحد تلك الأسماء ولن يحظى هذا النائب “لملوص” إلا على الفتات، كونه لم يحمل الأمانة بكل نزاهة ووصل إلى المجلس النيابي على ظهور البسطاء.
لو كنت مكان هذا النائب وأعرف أنني مكروه في الدائرة لما كنت ترشحت ثانية للمجلس، ولكن كما يقول المثل “اللي اختشوا ماتوا”.
أربع سنوات لم تقدم ولا مشروعا واحدا يفيد الأهالي ولم يأخذوا منك سوى “مسجات أس أم أس” تدعو لحضور مجلسك “والتقهوي” ثم للخلف در.
نصيحتي، لا تبعث وجوها نسائية “من صباح الله خير” تطرق أبواب أهالي الدائرة لتزكيتك وإعادة نفس السيناريو القديم الذي ضحكت فيه على الناس. باختصار، لن تنجح في الدائرة فهناك من هو أفضل وأكفأ منك وكفاك “تلوص”.
- ضربات موجعة للوفاق
الضربات الموجعة تتوالى على الوفاق وأتباعها، لأن من يسير ضد الوطن لا يمكن أن يُكتب له النجاح. فبعد قرار مقاطعة الانتخابات وعدم المشاركة في صنع القرار السياسي، ها هي وزارة العدل توقف أنشطة جمعية علي سلمان وأتباعه ثلاثة شهور لتصحيح الأوضاع بعد أن وصلت المخالفات إلى عنان السماء ولم يعد في استطاعة البلد تحمل المزيد من المؤامرات. بمعنى، الوفاق تعيش في عزلة من نوع خاص نتيجة الغرور والغطرسة والتعلق بالأجنبي والاستجداء بالمنظمات الحقوقية المشبوهة.

- خلل في الإشارة الضوئية بالسلمانية
نتمنى من الجهات المعنية مراجعة برمجة الإشارة الضوئية الواقعة قرب مستشفى الطب النفسي وعمارة الحواج بالسلمانية. فالإشارة تكون خضراء للقادمين من جهة الحديقة المائية وعندما تكون حمراء تعلق بعض السيارات في الطابور في اللحظة التي تكون فيها الإشارة الواقعة على الشارع الآخر خضراء. فليذهب أي مهندس ويعاين بنفسه طريقة عمل هذه الإشارة بدل الجلوس في المكاتب والزيارات الموسمية. لا اعرف هل سبق ان تسببت هذه الإشارة في حادث مروري ولكنني على ثقة بأنه لو تركت البرمجة على هذه الطريقة فسوف تحدث “بلاوي”.

- مجلة مدارس
مشروع جديد تطلقه إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم وهو مشروع إصدار مجلة “مدارس” حيث صدر العدد الأول من هذه المجلة الرائعة يوم أمس الخميس مع الزميلة الأيام، وجاءت حافلة بالمواضيع الشيقة والرسومات. حقيقة نشكر وزارة التربية على هذه المجلة التي من المؤكد أنها ستكون رافدا للمعلومة لكل الطلبة والطالبات.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .