البلاد - محرر الشؤون المحلية
ناشد المواطن محمد جاسم الحداد سمو رئيس الوزراء إصدار توجيهاته السامية لعلاج ابنته البالغة من العمر 27 عاما للعلاج من مرض السرطان في مستشفى متخصص بالخارج وذلك بعد تشخيص خاطئ من طبيب أدى لتدهور صحتها.
وذكر والد المريضة للصحيفة أن اللجان الطبية رفضت علاج الابنة لأسباب غامضة وذلك عسّر من وضعها النفسي والصحي.
وقال الحداد لـ “البلاد” إن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، وجهودكم لكفالة الحق الدستوري للمواطنين بالاهتمام بصحتهم، ركيزة للحفاظ على المورد البشري غير النابض بمملكتنا الغالية.

أمهر الأطباء
وذكر أنه أجرى فحوصات شاملة لابنته لدى أمهر الأطباء والمتخصصين، وتبين من خلال الفحوصات الشاملة بتوفر علاج، يعيد بصيص أمل عودة ابتسامة فلذة كبدي، وذلك في بريطانيا وفي جمهورية ألمانيا؛ وذلك لوجود مستشفيات متقدمة وعريقة، تقدم علاجات متطورة ونافعة للمرض الذي تعانيه الابنة الغالية.
وأشار إلى أن علاج ابنتي في الخارج سيدحر مرض السرطان.
وناشد الحداد سمو رئيس الوزراء إصدار التوجيهات الفورية، لتتكفل وزارة الصحة علاج الابنة في مستشفى متخصص في الخارج، سواء بريطانيا أو ألمانيا أو غيرهما من الدول، التي تضم علاجات متطورة ومتقدمة لعلاج حالة ابنتي.
وأشار إلى أن بداية مرض الابنة كانت في شهر يناير 2015 عندما جرى اكتشاف مرض السرطان في الكلى اليسرى، وفي شهر فبراير استئصلت الكلى.

ورم جديد
وذكر أنه ومن بعد مراجعة مركز علاج الأورام بمجمع السلمانية الطبي في شهر مايو وباستخدام أشعة (PET scan) ظهر وجود ورم في الغدد اللمفاوية في المعدة، وهو ورم لم يكن موجودا قبل عملية فبراير.
ولفت إلى طبيب المركز صرف حبوب باسم (Votrient)، وأن تستخدمه ثلاثة أشهر، وفي شهر سبتمبر ذهبت بالابنة المريضة لمستشفى سعد التخصصي بالمملكة العربية السعودية، وأفاد الأطباء المتخصصون هناك أن الحبوب المصروفة للمريضة لا تعالج الورم الجديد.
وقال: بعد العودة للبحرين أجرينا فحوصات جديدة بأشعة (PET scan) وتبين وجود أضرار كثيرة من جراء استخدام هذا النوع من الحبوب، حيث انتشر المرض وشموله منطقة الصدر.

مضاعفات عديدة
وبين المواطن الحداد أنه تظلم لدى الإدارة المختصة بوزارة الصحة، من تشخيص الطبيب بمركز علاج الأورام وما أدلى به من كلمات أن لا علاج للابنته في داخل البحرين وخارجها، والذي أقيل من الوزارة في وقت تال لأسباب متعددة.
وقال إن الابنة أدخلت بنهاية شهر أكتوبر الماضي في جناح علاج الأورام (411) تحت إشراف الطبيبة عائشة زمان، وصرفت للمريضة المسكنات، ولكن حالتها تسوء يوما عن يوم، وأصيب بمضاعفات عديدة جراء هذا المرض الذي يتطلب تدخلا سريعا من الوزارة.