دبي ـ رويترز: كشف مدير إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية، العميد عادل الحشاش في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” أن السلطات الأمنية الكويتية ألقت القبض على كل المشتبه بهم في تفجير جامع الإمام الصادق.
وقال الحشاش إن 50 من المشتبه بهم أحيلوا للنيابة للتحقيق معهم، مؤكدا أن القبض على السعوديين الثلاثة مؤخرا جاء ثمرة للتعاون الأمني بين الكويت والسعودية.
وكشف الحشاش أن نوع المتفجرات التي استخدمت في تفجير المسجد الكويتي هو نفسه الذي استخدم في تفجير المساجد في السعودية.
وأضاف المسؤول الكويتي أن المراجعة الشاملة لكل الإجراءات الأمنية عقب التفجير الإرهابي أسفرت عن تغيير وتعزيز الإجراءات الأمنية على دور العبادة والأماكن الحيوية في كل انحاء البلاد.
واعتقلت السلطات الأمنية السعودية 3 أشقاء لتورطهم في التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر في الكويت.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية امس الثلاثاء إن عملية الاعتقال تمت “في إطار التحقيقات الجارية بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة في الكويت لتتبع أطراف جريمة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت”.
وأضاف أن التحريات المشتركة وتبادل المعلومات بين الجهات الأمنية المختصة في السعودية والكويت أسفرت عن “الاشتباه القوي بعلاقة 3 أشقاء سعوديين بأطراف الجريمة الإرهابية، منهم اثنان من مواليد الكويت، ولهم ارتباط بشقيق رابع يتواجد في سوريا ضمن عناصر تنظيم داعش الإرهابي هناك”.
ووفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية، فقد أشار المتحدث إلى أنه ألقي القبض على أحد الأشقاء بالتنسيق مع الجهات الأمنية الكويتية في الكويت نظراً لوجوده هناك، والترتيبات جارية لتسليمه للجهات الأمنية السعودية.
وأضاف أنه تم كذلك القبض على شقيق ثان في محافظة الطائف، فيما أسفرت الجهود الأمنية في متابعة الثالث برصد تواجده بمنزل بحي المضخة في محافظة الخفجي حيث تمت محاصرته، مشيراً إلى أنه أثناء مباشرة رجال الأمن إجراءات القبض عليه وتوجيه النداءات إليه بتسليم نفسه بادر بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن وردوا بالمثل ثم اقتحموا المنزل وتم القبض عليه. وأشار إلى أنه نتج عن تبادل إطلاق النار إصابة اثنين من رجال الأمن ونقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
يشار إلى أن الكويت اعتقلت عدداً من المشتبه بهم لصلتهم بالهجوم الذي وقع في مسجد الإمام الصادق السادس والعشرين من يوليو في العاصمة الكويتية، وأدى إلى مقتل 26 شخصاً وإصابة 227 من المصلين.