القاهرة - مباشر: أنهت مؤشرات 5 أسواق خليجية أسبوع من التداولات بالتراجع بصدارة مؤشرات أسواق المالي الإماراتية وفقًا لتقرير مباشر بينما انفلتت مؤشرات السوقين السعودي والقطري من التراجعات.
وحقق المؤشر العام لبورصة البحرين تراجعًا خلال تعاملا أخر أسبوع من شهر يناير عقب أسبوعين من الارتفاعات متأثرًا بإنخفاض القياديات.
وخسر المؤشر بـ 4 جلسات 4.28 نقطة خلال الأسبوع مسجلًا تراجعًا بنسبة 0.30% حيث أغلق تداولات عند مستوى 1424.37 نقطة حسبما ذكر تقرير مباشر بالمقارنة مع إغلاق الأسبوع الماضي عند مستوى 1428.65 نقطة.
وكانت البورصة أعلنت عن تعطيل العمل بمكاتبها الأحد 25 يناير حدادًا على وفاة خادم الحرمين الشريفين.
وتوقعت شركة أبحاث جلوبال أن يشهد المؤشر موجه تصحيحية على المدى القصير حيث من المتوقع ان يبقى مستمثروا المدى المتوسط في السوق مادام المؤشر يغلق فوق مستوى 1325 نقطة.
وتراجع قطاع الصناعة بنسبة 1.95% بضغط من سهم ألبا المنخفض بنسبة 2%.
وجاء قطاع البنوك التجارية منخفضًا بنسبة 0.30% متأثرًا بتراجع سهم إثمار بنسبة 2.86% و مصرف السلام بنسبة 5.75% بينما ارتفع سهم الأهلي المتحد بنسبة 0.63%.
وسجل قطاع الإستثمار تراجعًا بنسبة 0.01% حيث إنخفض سهم البركة بنسبة 1.22% بينما ارتفع سهم إستيراد بنسبة 14.89% مقللًا من التراجعات.
وارتفع قطاع الخدمات بنسبة 0.04% حيث ارتفع سهم البحرين للملاحة بنسبة 1.15% بينما تراجع سهم عقارات السيف بنسبة 1%.
وجرت التداولات خلال الأسبوع على 2.49 مليون سهم بقيمة 1.7 مليون دينار بالمقارنة مع تداولات الأسبوع الماضي على 4.39 مليون سهم بقيمة 971.3 ألف دينار.
وربح المؤشر خلال الأسبوع الماضي 0.19 نقطة مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 0.01% حيث أغلق عند مستوى 1428.65نقطة بالمقارنة مع إغلاق الأسبوع الأسبق عند مستوى 1428.46 نقطة.
وشهد سوق دبي المالي أداء سلبيا خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير في ظل تجاهل النتائج الإيجابية للشركات وتوزيعات الأرباح والاستسلام للأجواء السلبية للاقتصاد العالمي.
وتراجع المؤشر العام للسوق خلال الأسبوع بنسبة 5.37% وفق تقرير مباشر فاقدا 208.5 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 3674.4 نقطة وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 3882.93 نقطة.
وجاءت وتيرة التراجع التى سجلها المؤشر بآخر أسابيع يناير الاعلى منذ منتصف ديسمبر 2014.
ويرى المحللون أن أسواق الأسهم الإماراتية قد أظهرت تتفاعلا مع نتائج بعض الشركات التي جاءت إيجابية في مجملها ولكنه كان تفاعلا وقتيا سرعان ما ينتهي نتيجة ضعف الأسواق وقلة السيولة.
وسجل المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي خلال الأسبوع الرابع من 2014 والأخير لشهر يناير هبوطًا متأثرًا بهبوط شبه جماعي لكافة القطاعات بصدارة العقاري والطاقة.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي خلال أسبوع بنسبة 1.55% مقابل ارتفاع فى الأسبوع الماضي بنسبة 1.02% حسبما ذكر تقرير مباشر متأثر بهبوط 4 جلسات متتالية باستثناء جلسة الأحد التي حقق خلالها المؤشر نموًا بنحو 0.96%.
وجاءت محصلة أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية حمراء خلال الأسبوع المنتهي في 29 يناير 2015 حيث سجل المؤشر السعري تراجعًا أسبوعيًا نسبته 1.36% خاسرًا أكثر من 90 نقطة فقدها من رصيده بعد وصوله لمستوى 6572.26 نقطة فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 6662.81 نقطة.
على الجانب الآخر أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات هذا الأسبوع عند مستوى 441.84 نقطة محققًا تراجعًا أسبوعيًا تُقدر نسبته بحوالي 0.84% حسبما جاء بتقرير مباشر بخسائر بلغت 3.8 نقطة وذلك مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 445.6 نقطة.
كما تراجعت مؤشرات بورصة مسقط خلال تداولات الأسبوع الجاري مع تعرضها إلى عمليات بيوع مكثفة لجني الارباح. ونزل مؤشر مسقط 30 بنحو 1.30% او ما يعادل 86 نقطة حسبما أفاد تقرير مباشر ليصل إلى 6558.46 نقطة فيما هبط مؤشر الشعرية أكثر من 1% ليغلق عند 991.28 نقطة.
وجاء التراجع بضغط الهبوط الجماعي للقطاعات يتصدرها الخدمات بنسبة 1.58% و المالي بنسبة 1.27% و الصناعة بنسبة 0.60%.
وتجاهل المتداولون بالسوق السعودي وخلال الأسبوع الحالي تراجعات أسعار النفط كما تجاهلوا نتائج أعمال الشركات التي جاءت دون متوسط التوقعات وخاصة بالربع الرابع فرغم هذا وذاك حقق المؤشر أعلى نسبة ارتفاع أسبوعي له في 3 أشهر ونصف أو منذ 15 أسبوعا.
وأرجع بعض المحللين ذلك إلى القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز فور توليه الحكم مباشرة حيث اعتبروا تلك القرارات دافعا للاقتصاد في الوقت ذاته رسائل تطمين على للمستثمرين على وضع الاستثمار بالمملكة.
بينما يرى آخرون أن تجاهل الأسهم للنفط ونتائج أعمال الشركات كان نتيجة لاستباق السوق وشركاته للحدثين وتراجع أسهم الشركات بنسبة تفوق بكثير تراجعات النفط والأرباح حيث بعض الأسهم خسر حوالي 40% إلى 50% من قيمته السوقية بينما كانت نسبة التراجع في أرباحها 20% أو أقل من ذلك.
وشهدت بورصة قطر ارتفاعا فى ختام تداولات الأسبوع بالتزامن مع عمليات شراء قوية على اسهم قيادية وصلت لأسعار مغرية للشراء بحسب محللون.
وصعد المؤشر العام نحو 200.77 نقطة في ختام الأسبوع وفق تقرير مباشر مسجلا ارتفاعا بنسبة 1.72% ليغلق عند مستوى 11899.63 نقطة مقارنة بإغلاقه الخميس الماضي عند 11698.86 نقطة.