قتل 14 شخصا على الأقل غالبيتهم مدنيون وأصيب العشرات بجروح، أمس الثلاثاء، من جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة تسيطر عليها القوات التركية وفصائل سورية موالية لها في شمال سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد المرصد بأن السيارة انفجرت قرب محطة للحافلات وسيارات الأجرة وسط مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، ما تسبب بمقتل 14 شخصا غالبيتهم مدنيون، فيما أصيب كذلك 40 آخرون على الأقل بجروح، بعضهم في حالات خطرة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار في المدينة، التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل سورية موالية لها منذ فبراير 2017، إثر هجوم واسع شنته في المنطقة ضد تنظيم داعش. من جانب آخر، أعلنت ثلاث منظمات غير حكومية أمس الثلاثاء أنها رفعت أول دعوى ضد هجمات كيميائية اتهم النظام السوري بشنها في 2013 و2017.  وقالت المنظمات الثلاث وهي مبادرة عدالة المجتمع المفتوح والأرشيف السوري والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير، إنها تقدمت بدعوى إلى مكتب المدعي العام الاتحادي في كارلسروه الإثنين. تتعلق هذه الدعوى بهجوم بغاز السارين في ضاحية دمشق بالغوطة الشرقية في 21 أغسطس 2013. ويقدر المدعون أنه خلف 1200 ضحية.  ووقع الهجوم الكيميائي الثاني الذي استخدم فيه غاز السارين أيضًا، في 4 أبريل 2017 في خان شيخون، بين دمشق وحلب، وأسفر بحسب رافعي الدعوى عن مقتل 200 شخص.