تزامنا مع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد ١٩) الذي نسأل الله العفو والعافية منه ومن باقي الأسقام، ظهر الفنانون والنجوم والمؤثرون في “السوشال ميديا” وقاموا بدورهم كونهم مؤثرين على المجتمع مع جزيل الشكر للجميع، إلا أن لفت نظري ونظر الكثير من الأشخاص تميز فنانة العرب أحلام الشامسي في حجرها المنزلي، فكما تميزت أحلام بالغناء وتسيدها على عرش الطرب تميزت كذلك وتألقت في حجرها المنزلي بلا شك.

المتابع لأخبار ويوميات النجمة يلتمس صدق ما أقول، فنشاهدها تلك المواطنة الصالحة الملتزمة بتعليمات ولاة الأمور الكرام وحكومتها الموقرة وتمارس دورها كمواطنة ومدافعة عن وطنها العزيز من خلال نشر وتعزيز ثقافة الالتزام بالمنازل والبيوت وتطبيق الإرشادات، وكما شاهدناها المواطنة الصالحة، شاهدناها الأم الحنونة التي ضمت أبناءها في حضنها كما تضم  الحمامة صغارها تحت أجنحتها وتحميهم من لهيب الشمس وبرد الشتاء، فشاهدناها تقضي معهم الأوقات الممتعة من خلال التحاور معهم والنصح والنقاش والانشغال بكل ما هو مفيد لتغمرهم بالحنان والاستمتاع بالاحتفال مع العائلة الكريمة لتكون بذلك قد أغلقت على نفسها وأهلها باب الريح لتستريح، ولا ننسى قيام الشامسي في شهر رمضان بحثّ متابعيها المستمر وتشجيعهم على العبادة والطاعة وقراءة وختم القرآن الكريم وذلك لما لها من دور كبير في التأثير على شريحة كبيرة عبر قيامها بدورها التوعوي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ كونها عنصرا مؤثرا جدا وأسال الله أن يكون ذلك في ميزان حسناتها.

ومن أمتع الفقرات التي قدمتها فنانة العرب خلال الحجر المنزلي هي فقرة صناعة “الآجار والمخللات” وذلك على طريقة البيت الخليجي الأصيل، وحثت الكثير من المتابعين على تطبيق الطريقة أثناء تواجدهم في بيوتهم لتثبت بأنها ليست فنانة وأم فحسب، بل “ست بيت” وبمرتبة الشرف، وللجمال والأناقة نصيب ومن مطلق كون الفنانة أيقونة للمرأة العربية الأنيقة عموما والخليجية خصوصا لم تقصر بعرض كل ما يخص الأناقة والجمال من عطور وبخور ومعدات وأدوات تجميل لتكون بذلك ملهمه للمرأة عن أسرار الأناقة والجمال.

وأخيرا وليس آخرا، أتمنى دوام الصحة والعافية لفنانة العرب أحلام الشامسي ودوام التوفيق والنجاح لها، سائلا المولى عز وجل أن يرفع الغمة عن الأمة وتعود الحياة كما كانت بالسابق وأفضل.

بقلم: خالد خليل جناحي