يقيم شاب ثلاثيني، أصله من منطقة البلاد القديم، في تايلند منذ سنوات ويعمل مرشدا سياحيا للزوار العرب.

وأقام منير عيسى في تايلند بعد أن تزوج شابة تايلندية، ولكن الإشاعات طالته على بعد أكثر من 5 آلاف كيلومتر مربع، وانتشرت قبل يومين شائعة تركه ديانة الإسلام واعتناق البوذية وزواجه من ابنة رئيس الكهنة في تايلند.

تواصلت “البلاد” معه للوقوف حول حيثيات الموضوع.

من الذي نشر الصور، هل نشرتها على حساباتك في مواقع التواصل الاجتماعي؟

تم نشر الصور من قبل عدة أشخاص في تايلند ضمن حضور طقوس تتعلق بالروحانيات، وسبب حضوري في مثل هذه الطقوس لتصوير حلقات لقناتي في اليوتيوب تتعلق بكشف الحقائق حول أسرار السحر والشعوذة في تايلند، وبعد أسبوع تم نشر بعض الصور والإشاعات على أني بوذي ومتزوج من بنت رئيس الكهنة في تايلند.

توكيل محامٍ

كيف ستحاسب الذين نشروا الإشاعة؟

سيحاسب الذين نشروا الإشاعة عبر القانون، وقمت بتوكيل محامٍ؛ للنظر في القضية وقمت بإصدار وكالة لأخي في البحرين لمتابعة الموضوع.

زوجتي مسلمة

لماذا تقيم في تايلند؟ وكم لك من العمر؟

عمري 35 سنة، وسبب إقامتي في تايلند؛ لأنني متزوج من تايلندية، ورزقت بولدين، البكر قاسم من مواليد البحرين وعمره 4 سنوات، وعيسى من مواليد تايلند وعمره سنتان، وللعلم فإن زوجتي مسلمة بشهادة من المحكمة الشرعية في البحرين.

أزور البحرين دائمًا

متى غادرت البحرين؟

غادرت منذ عدة سنوات، ولكنني أتردد بشكل مستمر لزيارة مملكتي الغالية، وأزورها بشكل سنوي.

في العام الماضي زرت البحرين 3 مرات، وكان من المفترض أن تكون لي زيارة مع عائلتي الصغيرة إلى أهلي في البحرين خلال شهر رمضان الماضي، ولكن بسبب أزمة كورونا لم أستطع العودة وترك عائلتي في تايلند.

الإشاعة أثرت

ما أبرز المشكلات التي تواجهها مما نشر؟

لديَّ ابنة من طليقتي البحرينية، وهي نورة عمرها 15 سنة، وحضانتها لدي، وهي تعيش مع والدتي في البحرين، وهي أكثر من تأثر من هذه الإشاعات، والتي أحدثت مشكلات بيني وبين طليقتي بخصوص هذا الموضوع.

كما تأثرت سمعتي، وهناك مضايقات للأهل، ولكن بحكم معرفة الناس بي ردوا على هذه الاشاعات قبل أن أقوم بالتوضيح، فالموضوع حساس جدًا وخصوصا في دول الخليج.

وتأثر عملي كثيرًا من هذا الموضوع؛ لأنني أعمل في مجال السياحة الذي يعتمد بجزء كبير على السياح العرب.

تضامنوا معي

من تواصل معك بخصوص الموضوع من البحرين؟

تواصل معي الكثير من البحرين ودول الخليج، كما تضامن الجميع معي بمختلف الديانات؛ لوقف نشر هذه الإشاعة وإظهار الحقيقة.