+A
A-

“الأوروبي” يطالب بمحاسبة دمشق في هجوم اللطامنة

طالب الاتحاد الأوروبي أمس الخميس باتخاذ “التدابير اللازمة” بحقّ المسؤولين عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، غداة اتهام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قوات النظام بالمسؤولية عن هجوم وقع عام 2017 في وسط البلاد.

وأعلنت منظمة حظر الأسلحة في تقرير الأربعاء أن فريقها “خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 مارس 2017 والكلور” في الـ25 من الشهر نفسه “هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية العربية السورية”.

وقال وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل في بيان باسم الدول الأعضاء الـ 27 “يجب محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية على هذه الأعمال المرفوضة”.

من جانب آخر، قُتل 18 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها أمس الخميس خلال اشتباكات مع تنظيم داعش، الذي شنّ هجوماً مباغتاً على نقاط عسكرية في وسط سوريا، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد عن “اشتباكات عنيفة اندلعت على محاور عدّة في بادية مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، إثر هجوم مباغت لمقاتلي داعش على نقاط قوات النظام والمجموعات الموالية لها”.

وتزامنت المواجهات مع ضربات جوية نفذتها طائرات روسية على محاور القتال، وفق المرصد. وأوقعت الاشتباكات 18 قتيلاً على الأقل من قوات النظام وحلفائها بينما قتل 11 من داعش خلال المواجهات وجراء الغارات.