قضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى برفض استئناف مدرس دفع طالب بقوة لدخول الصف فسقط الأخير وتكسر أحد أسنانه؛ للتقرير به بعد انتهاء الميعاد القانوني بيومين فقط.

وكانت النيابة العامة وجهت للمدرس تهمة أنه بتاريخ 28 فبراير 2019، اعتدى على سلامة جسم الطالب المجني عليه وأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة، وقد أفضى الاعتداء إلى عاهة مستديمة دون أن يقصد إحداثها وهي كسر في أحد أسنان الفك العلوي بلغت نسبته 1 %.

وذكرت المحكمة أن الواقعة تتحصل في أنه أثناء ما كان المجني عليه موجودا في مدرسته خارج الفصل، حضر له المستأنف، وطلب منه دخول إلى الصف، وأثناء دخول الطالب قام المدرس بدفعه بقوة من الخلف، مما أدى لسقوط المجني عليه وارتطامه رأسه بالطاولة، وأدى ذلك إلى كسر في أحد أسنانه الأمامية في الفك العلوي، وعليه اتصلت إدارة المدرسة بوالدة المجني عليه لاصطحابه للمستشفى.

وكانت محكمة أول درجة عاقبت المدرس بتاريخ 16 يناير 2020 بحبسه لمدة 6 أشهر وأمرت بوقف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات تبدأ من تاريخ صيرورة الحكم نهائيا، إلا أنه لم يقبل بهذا الحكم وطعن عليه بتاريخ 2 فبراير 2020، ولأن المدة القانونية المقررة بـ15 يوما انقضت فقد حكمت المحكمة بعدم قبول استئنافه شكلا للتقرير به بعد الميعاد القانوني.