بمناسبة اليوم الرياضي لمملكة البحرين الذي يصادف يوم الثلاثاء المقبل 11 فبراير 2020 تستعد اللجنة الأولمبية البحرينية من خلال الأكاديمية الأولمبية لإقامة سلسلة من المحاضرات التوعوية عن “مخاطر البدانة” (السمنة) والتي ستقام من قبل اللجنة التوعوية باللجنة الأولمبية برئاسة د. نبيل طه لعشر جهات حكومية عبر 10 محاضرين سيتم توزيعهم على مختلف الوزارات والهيئات الحكومية التي تقدمت بطلب إقامة تلك المحاضرات.

وقال مدير الأكاديمية الأولمبية نبيل طه إنه بعد النجاح الذي لقيته المحاضرات التوعوية التي أقيمت العام الماضي عن “فوائد رياضة المشي” تقرّر عمل محاضرات مماثلة ولكنها تركز مكافحة السمنة في المجتمع لما له من أضرار كبيرة على الصحة، حيث سيقدم تلك المحاضرات نخبة من أبرز المحاضرين وهم علي حسين، محمود يتيم، محسن علي، عادل العصفور، فاطمة البورشيد، يسري جواد، كريم العنزور، سيد شهاب موسى حميد، مبارك حمد فارس، د. نبيل طه.  وأضاف طه أن المحاضرات ستبين خريطة البدانة في الوطن العربي لعام 2019 وستتناول تعريف الوزن الزائد والسمنة وكيفية احتساب مؤشر كتلة الوزن، والأضرار الناجمة عن الزيادة في الوزن على صحة وسلامة الإنسان، وأسباب السمنة، والعديد من الحقائق والإحصائيات الهامة حول البدانة.

وأضاف طه “الخمول البدني هو رابع سبب للوفيات في العالم.. والإحصائيات تظهر أن 80 % من المراهقين في العالم غير نشطين بدنيًّا بما فيه الكفاية، وكما هو معروف فإن الحركة والنشاط البدني تقضي على الكثير من الأمراض مثل أمراض القلب والسرطان والسكري وارتفاع الكوليسترول وأن 20-30 دقيقة من المشي في يوم من الأيام تساهم بالحد من خطر الإصابة بنوبة قلبية..”.

القرية الرياضية.. فعاليات مصاحبة وخدمات

أكدت رئيسة لجنة الفعاليات المصاحبة والمعرض الرياضي فجر جاسم أن القرية الرياضية ستضم سلسلة من الأكشاك المتنوعة بمشاركة عدة جهات من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للترويج لخدماتها ومنتجاتها، كما سيتم توفير عدة مطاعم بالقرية الرياضية وذلك بهدف تقديم سلسلة من الفعاليات المصاحبة والخدمات المختلفة والتي تجعل من القرية مكانًا مفضّلاً لقضاء وقت ممتع لجميع أفراد الأسرة والمواطنين والمقيمين.

دور بارز للمتطوعين

كما أكدت فجر جاسم أن لجنة الفعاليات المصاحبة والمعرض الرياضي ستشرف على توزيع المتطوعين الذين سجلوا عبر الموقع الإلكتروني لليوم الرياضي www.sportsday.bh.

وأضافت بأن المتطوعين الذين يبلغ عددهم 110 متطوعين سيقومون بأدوار مهمة في عملية التنظيم داخل القرية الرياضية بعدما تم توزيعهم وفقًا للحاجة والمهام، حيث سيشرف 30 متطوعًا على عملية التسجيل، و30 متطوعًا لتنظيم سباق جري الألوان، و3 متطوعين للمسرح التفاعلي، و15 متطوعًا للمساعدة في تنظيم الفعاليات الرياضية التي ستنظمها الاتحادات الوطنية، و15 متطوعًا سيتم توزيع على البوابات والمداخل، فيما سيتم توزيع البقية على مختلف أنحاء القرية وساحاتها.