+A
A-

حكاية “الدرهم والدينار”... وزواج التاريخ بالمال

ينطلق يوم الخميس المقبل أكبر معرض من نوعه للعملات النادرة في المنطقة بمشاركة دولية واسعة لأول مرة، إذ سيشهد معرض أرادوس، عرض قرابة 4 آلاف قطعة إلى جانب مزاد لبيع نحو 125 قطعة نقدية نادرة، إذ سيكون من بين العملات المعروضة عملة نادرة تعود لزمن النبي محمد (ص).

ويقام المعرض والمزاد في مجمع السيف التجاري بالمحرق برعاية وزير الشباب والرياضة أيمن المؤيد، في الفترة من 23 وحتى 25 يناير الجاري.

ويضم الحدث 4 فعاليات أساسية الأولى عبارة عن متحف يعرض الوثائق والصور التاريخية بمشاركة شركة نفط البحرين “بابكو” ومتحف دلمون المتنقل، ويتضمن وثائق عن البحرين، في حين ستكون الفعالية الثانية، معرض للعملات النادرة وتشارك فيه قرابة 15 دولة من مختلف دول العالم من بينها الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، بلجيكا، روسيا، فلندا، المكسيك وغيرها من الدول، إذ يشهد هذا العام أضخم مشاركة دولية؛ ليكون الحدث الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة.

وقال القائم بتنظيم المعرض محمد العرادي إن “DNW” من بريطانيا هو ثاني أكبر مزاد للعملات سيشارك في الحدث، ويوفر المعرض والمزاد سانحة لاقتناص فرصة نادرة وثمينة، معتبرا أن المعرض سيكون ثقافيا لكنه يسلط الضوء على الاستثمارات غير التقليدية مثل العقارات والودائع وغيرها، خصوصا مع وصول الاستثمار في العملات إلى مستوى متقدم من النضج في عدد من دول العالم.

أما الفعالية الثالثة، فهي عبارة عن مزاد والذي بات ينافس أكبر المزادات العالمية، إذ سيتم عرض نحو 125 قطعة نادرة، ومن بينها عملة ذهبية زنة 17 جراما مع شهاداتها، وهي عملة تعود للسلطان عثمان الثالث (العثماني) فقد كانت من بين المجموعة الخاصة للملك فاروق وتعود لسنة 1755م أي قبل أكثر من 200 سنة. كما سيتم عرض عملة من فئة 10 دنانير من زمن الملك فيصل الأول مؤسس العراق. وسيتم أيضا عرض عملات تعود إلى الدولة الفلسطينية قبل الاحتلال الإسرائيلي.

والفعالية الرابعة ستكون عبارة عن ورشة عمل للباحث الكويتي حسام الجزاع بعنوان “حكاية الدرهم والدينار” وسيسلط فيها الضوء على صك العملات الإسلامية وتأثيرها على الاقتصاد الإسلامي والمراحل التي مر بها الاقتصاد.