+A
A-

الصخير... تجذب عشاق البر

تستقبل منطقة الصخير بالمحافظة الجنوبية في كل موسم شتوي من كل عام، مئات الزوار والمتنزهين، من شتى مناطق البحرين، إلى جانب المقيمين والسياح الأجانب من جنسيات مختلفة، يستهويهم التراث الشعبي في التخييم والابتعاد عن الحياة في المدينة، بالرغم من زحف أساسيات المدن كمطاعم الفاست فودز والستلايت إليها وغيرها!

ويزداد إقبال البحرينيين على التخييم في البر بين ديسمبر وأبريل، إذ تعتدل درجة الحرارة، ما يغري العائلات والشباب بالخروج إلى البر والتخييم أيامًا عدة، ولم يعد التخييم الآن بأدوات بدائية كما كان في السابق بل تحوّلت الخيام إلى أشباه منازل مكتملة في وسط الصحراء، حيث تزود بأجهزة التلفاز ويتصل بعضها بالستالايت ونتفلكس وتتوافر بها مختلف وسائل الترفيه وأفران الطهي وغيرها من الأجهزة المنزلية الإلكترونية، وتطور التخييم في البحرين مؤخرًا بتوافر حافلات الطعام المتنقلة (الكرفان) التي تدار بأيدٍ بحرينية وتقدم وجبات طعام متنوعة.

وتزدحم الصخير بالمرتادين خاصة مع تدني درجات الحرارة وهطول الأمطار والتي خلفت وراءها طبيعة جميلة، فعشاق رحلات البر يعشقون التخييم في العراء لساعات متأخرة من الليل وحتى مع المبيت، سواء مع الأهل أو الأصدقاء.. عدسة الزميل رسول الحجيري كانت هناك وجاءت بالتالي: