+A
A-

إنشاء صندوق العمل لمواجهة ظاهرة التدخين

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

تقدم النائب ممدوح الصالح أخيراً باقتراح بقانون بإنشاء صندوق العمل، بإضافة مادة (4 مكررا) إلى القانون رقم (57) لسنة 2006.

وذكرت المذكرة الإيضاحية بأن الاقتراح الماثل يقوم على مواجهة ظاهرة التدخين بجميع أنواعه، والحد من الأضرار الناتجة عنها، ومنع انتشار التدخين والتبغ بجميع أنواعه، استنادا للمادة (5) الفقرة (أ) والتي تنص بـ “الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، يحفظ القانون كيانها من الاستغلال، ويقوي أواصر قيمها، ويحمي في ظلها الأمومة والطفولة، ويرعى النشء، ويحميه من الاستغلال، ويقيه الإهمال الأدبي والجسماني والروحي، كما تعني الدولة خاصة بنمو الشباب البدني والخلقي والعقلي”.

والتزاما بحكم الدستور والحفاظ على حياة الأفراد في المجتمع، لينعم بنمو بدني وخلقي وعقلي سليم، والحد من انتشار التدخين والتبغ بكافة أنواعه، إن هذا التوجه يدعم موقف مملكة البحرين المنضمة للاتفاقية الإطارية الدولية الصادرة من قبل منظمة الصحة العالمية، فإن الحد من دعم هذه المشروعات بات ضروريا للحد من انتشارها.

وذلك في سبيل ذلك، وحماية الأجيال القادمة من التبعات المضرة بالصحة، نتيجة التدخين بكافة أنواعه، يأتي هذا الاقتراح للحفاظ على المجتمع من أضرار التدخين.

وترتكز المبادئ الأساسية التي يقوم عليها الاقتراح على: مكافحة التدخين وحماية الأفراد من مضارة، الحد من الأضرار الناتجة عن التدخين، الحد من انتشار المشروعات العاملة في مجال التدخين والتبغ بأنواعه، الحد من الأمراض الزمنة، منها السرطان، أمراض الرئة، أمراض القلب، والأوعية الدموية.

وكانت الحكومة قد تقدمت للنواب بمشروع لزراعة وإنتاج التبغ في البحرين، إضافة الى التصنيع التجاري للمواد البديلة للنيكوتين مثل سائر السجائر.

وأبدت وزارة الصحة موافقتها على الخطة في خطاب قدمته للبرلمان، لكنها أكدت - بالمقابل - أن ذلك لا يعني أنها تخفف من موقفها إزاء استخدام المواد المضرة بالصحة مثل التبغ.

وأدى المقترح لحدوث انتفاضة نيابية ضده، حيث أبدى الكثير من النواب عن رفضهم لأسباب ترتبط بالصحة العامة، منهم النائب يوسف زينل والذي علق ساخرا حينها: هل قرر أصحاب المشروع تحويل البحرين من بلد المليون نخله الى بلد المليون (تبغة)؟