أوضح الرئيس التنفيذي لشركة بنفت عبدالواحد الجناحي أن: الأمن هو الأولوية الأولى في كل إصدارات شركة “بنفت”، ونتابع بشكل مستمر المعاير الدولية وتحديث العمليات والتطبيقات الخاصة، ولدينا فريق متخصص يتابع كل ما هو جديد في العمليات الإلكترونية. وبدأنا بهذه الفعالية لرصد مدى تقبل المجتمع لجعل المحفظة الإلكترونية هي أساس التعامل اليومي واستخدام التطبيق في كل التعاملات المالية اليومية، وتشجيع المجتمع نحو المعاملات الإلكترونية وهو الهدف الذي نسعى له عبر توجيه مصرف البحرين المركزي بهذا الخصوص.

من جانبه، قال المدير العام المساعد لتطوير الأعمال والتسويق نزار معروف ”مبادرات بنفت لا تنتهي ونسعى للتعاون مع كل الجهات والمؤسسات نحو تعزيز رؤية مملكة البحرين وخطط مصرف البحرين المركزي خصوصا في مجال المدفوعات الإلكترونية على المستويات كافة وليس فقط المؤسسات التجارية والمالية الكبيرة، إذ سنركز على القطاعات الصغيرة وتلك التي فيها تداول كبير للنقد الورقي، إذ تستعد شركة بنفت لإطلاق أكثر من مبادرة ومن ذلك:

المبادرة الأولى: وفق برنامج التعاون مع المجلس الأعلى للمرأة وفي رؤية ثاقبة من قبلهم نسعى لتحويل مجمع ريادات بمدينة عالي إلى مجمع إلكتروني، بمعنى أن جميع المحلات بالمجمع ستتيح خيار الدفع عن طريق بنفت بي كخيار مفضل، ونأمل أن نطلق ذلك في الربع الأول من العام المقبل.

المبادرة الثانية: نعمل مع وزارة التنمية الاجتماعية في برنامج خاص للمشاريع المنزلية والفردية من خلال التوعية وإتاحة الدفع الإلكتروني وبالتالي تسهيل التحصيل والمتابعة لهذه الفئة من المشاريع وتحسين جودة خدماتها.

المبادرة الثالثة: الشراكة الإستراتيجية مع شركة نفط البحرين (بابكو)؛ لتوفير حلول دفع إلكترونية لجميع محطات الوقود بمملكة البحرين، وتمكن هذه الاتفاقية الزبائن من الدفع عبر تطبيق BenefitPay في كل محطات الوقود، إذ تهدف الخدمة الجديدة لتجربة أفضل للزبائن عبر تمكينهم من الدفع باستخدام هواتفهم النقالة، إلى جانب التسجيل في بطاقات سديم أو إضافة بطاقات سديم الخاصة بهم إلى التطبيق، كما سوف يتم الإعلان عن العديد من العروض الترويجية بالتزامن مع إطلاق الخدمة.

هذا وأكدت شركة “بنفت” التزامها بتوفير الخدمات المبتكرة للعملاء عبر المحفظة الوطنية الإلكترونية للهواتف الذكية (Benefit Pay) التي صممت لتسهيل وضمان مزيد من الانسياب في خدمات الدفع في مملكة البحرين؛ تماشيا مع رؤية المملكة الاقتصادية 2030.