عاد ريكاردو جاريكا ليفعلها مرة أخرى بتحقيق إنجاز جديد طال غيابه على منتخب بيرو، الذي يدربه منذ 4 سنوات.

ونجح جاريكا في قيادة منتخب بيرو لنهائي كوبا أمريكا 2019، ليثبت المدرب الأرجنتيني، قدرته على إعادة أحفاد حضارة الإنكا، للصفوف الأولى في كرة القدم العالمية.

ومنذ تولي جاريكا هذه المنصب في مارس 2015، لم يتوقف منتخب بيرو عن التطور.

وعقب الفوز بثلاثية نظيفة على تشيلي في نصف نهائي كوبا أمريكا، حصلت بيرو على بطاقة التأهل للنهائي الذي غابت عنه على مدار 44 عاما.

ويخوض منتخب بيرو، أمام البرازيل غداً الأحد، أول نهائي له بالبطولة القارية منذ عام 1975، الذي توج فيه باللقب للمرة الثانية والأخيرة حتى الآن.

والآن ستستنح الفرصة لهداف بيرو التاريخي، باولو جيريرو ولاعبين آخرين مميزين مثل إدينسون فلوريس وأندري كاريو، لقيادة بلادهم للتتويج ببطولة المنتخبات الأقدم في تاريخ كرة القدم، للمرة الثالثة في تاريخ “البلانكيروخا”.

وبعد غياب دام قرابة الأربعة عقود، تأهلت بيرو لمونديال روسيا 2018 بقيادة جاريكا الذي أعاد منتخب أحفاد الإنكا للبطولة العالمية.

وتمكن المدرب الأرجنتيني من تحقيق هذا الإنجاز العظيم الذي تعاقد على أساسه مع المنتخب البيروفي، على الرغم من أن الخطة الأولية كانت قيادة “البلانكيروخا” لمونديال 2022.

ومع جاريكا، حطم منتخب بيرو، رقمه القياسي في عدد المباريات التي لم يُمنى خلالها بهزيمة، بواقع 15 مباراة متتالية لم يتجرع فيها طعم الخسارة، وذلك خلال فترة امتدت على مدار ما يقرب من عامين.

وشملت هذه السلسلة، 10 انتصارات و5 تعادلات في مباريات مختلفة بين تصفيات ووديات، إلى أن انتهت بهزيمة بيرو في مستهل مشوارها بمونديال روسيا 2018، أمام الدنمارك (0-1).