أخطر خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب المصري، هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة، بموافقته على عودة عمرو وردة لمعسكر الفراعنة، وتضامنه مع اللاعبين الذين طالبوا برفع الإيقاف عن اللاعب.

وكان الاتحاد المصري قد أعلن الأربعاء، استبعاد عمرو وردة من قائمة الفراعنة التي تشارك في أمم افريقيا، والاكتفاء بـ22 لاعبًا لاستكمال البطولة.

واتهمت إحدى الفتيات وردة يوم السبت الماضي بالتحرش بها لفظيًا عبر موقع “إنستغرام”، خلال معسكر الفراعنة الحالي، كما قامت فتاة مكسيكية بنشر مقطع فيديو بينها وبين وردة يتضمن مشاهد خارجة. ولم يكن أجيري موافقًا على استبعاد اللاعب وفوجئ بالقرار، وعندما استفسر منه أبوريدة عن موقفه أكد أنه مع منح اللاعب فرصة جديدة.

ويقيم وردة حتى الآن في فندق المنتخب، لكنه لم يتوجه مع المنتخب لإستاد القاهرة لمواجهة الكونغو الديمقراطية، ولم يحضر المحاضرة الصباحية أو التدريب في الصالة تنفيذًا للقرار، وينتظر العفو عنه من قبل رئيس الاتحاد. من جهته، تعاطف محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر مع وردة. وكتب صلاح عبر حسابه الرسمي على تويتر “المرأة يجب أن تعامل باحترام، إنها ثوابت يجب أن تبقى مقدسة”.

وتابع نجم منتخب مصر “أعتقد أن الكثيرين ممن يرتكبون الأخطاء، يمكن أن يتغيروا إلى الأفضل، وينبغي ألا نلقي بهم إلى المشنقة، فهي أسهل وسيلة للتعامل مع الأمر”.

وأتم صلاح رسائله “يجب أن نؤمن بمنح فرصة ثانية، ويجب أن نعلم ونوجه، فالعزل والصفع ليس الحل”. وكان نجوم منتخب مصر تعاطفوا مع زميلهم أثناء الاحتفال بالفوز على الكونغو الديموقراطية بهدفين دون رد مساء الثلاثاء في الجولة الثانية لكأس أمم إفريقيا.