التهمة تضمنت تعريض وسائل النقل الخاصة للخطر
تأييد الحبس سنة لمدان بالتجمهر وحرق الإطارات
أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى معاقبة مستأنف، مدان بالتجمهر والشغب وحرق الإطارات وتعريض وسائل النقل الخاصة للخطر، وذلك بحبسه لمدة سنة واحدة عما أسند إليه.
وكانت محكمة أول درجة قد دانت ثلاثة متهمين “18 و19 و22 عاما” بالسجن لمدة 5 سنوات وبالحبس المستأنف ومتهم آخر “16 عاما” لمدة سنة واحدة نظرا لصغر سنهما.
وتتحصل الواقعة حسب حكم المحكمة في أن بلاغا ورد للنيابة من إدارة المباحث الجنائية، مفاده وجود حريق في مجموعة إطارات على شارع عمان بمنطقة توبلي قرب أحد المخابز.
وبينت المحكمة أنه ثبت لها اتفاق المتهمين فيما بينهم على التجمع بمنطقة الزراعات؛ للقيام بعملية حرق إطارات في الشارع القريب من أحد المخابز.
وبالفعل تجمعوا وتوجهوا صباحا إلى مكان ارتكاب الواقعة بمنطقة توبلي شارع عمان، حيث قاموا بغلق الطريق بحاويتي قمامة ووضعوا الإطارات بعرض الطريق وسكبوا البنزين عليها وأشعلوا النيران فيها ثم فروا هاربين من الموقع.
وقد أكدت التحريات التي أجراها ملازم أول في وزارة الداخلية اشتراك المتهمين من الأول وحتى الرابع في ارتكاب الواقعة، وأنه تم القبض على المتهمين الأول والثاني، واللذان اعترفا بارتكابهما للواقعة بمشاركة باقي المتهمين.
واعترف المتهم الأول “لاعب كرة قدم في نادي توبلي الثقافي والرياضي” بمشاركته في ارتكاب الواقعة، وأقر بمشاركة كل من الثاني وحتى الخامس بالواقعة.
وأضاف أن المتهم الخامس هو قائد العملية ومن دعاه للمشاركة فيها، وهو من أوقف السيارات ووضع حاويتين من المخلفات بوسط الشارع وأشعل النيران، كما أن المتهم الرابع هو من صور الواقعة، مبينا أنهم حرقوا عدد 18 إطارا، وأن الهدف من ذلك هو تعطيل حركة المرور.
من جهة أخرى قرر المتهم الثاني أن المتهمان الرابع والخامس، هما من نظما تلك العملية، وأن المتهم والرابع هو من دعاه للمشاركة فيها.
وقالت المحكمة إنه ثبت لديها يقينا على وجه القطع واليقين أن المتهمين بتاريخ 14 نوفمبر 2015، أولا: أشعلوا عمدا وآخرين مجهولين حريقا في المنقولات مملوكين للغير وكان من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، ثانيا: اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام، ثالثا: عرضوا وآخرين مجهولين للخطر عمدا وسائل النقل الخاصة.