+A
A-

فضول شاب يودعه الحبس لتعديه على شرطي

اكتفت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى بحبس شاب “17 عاما” لمدة سنة واحدة بدلا من سجنه 3 سنين، وذلك لإدانته بسبب فضوله وتعديه بالضرب والإهانة على أحد أفراد الشرطة والذي كان قد قبض على فتاة بتهمة الدعارة، وتسبب بتلف ملابسه العسكرية.

وورد في حكم المحكمة أن الواقعة تتمثل في أنه بيوم الواقعة بحوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل بمحافظة العاصمة وتحديدا بمنطقة الجفير، وأثناء ما كان المجني عليه الشرطي أول على واجب عمله مع فريق الضبط بشعبة حماية الآداب العامة، حيث كانوا مكلفين بالقبض على متهمات في قضايا التكسب من أعمال الدعارة بالمنطقة، وبعد تنفيذ المجني عليه لمهام عمله حضر المستأنف والذي تحدث مع إحدى المتهمات اللاتي تم القبض عليهن، ما تسبب في إعاقة مهمة أفراد الشرطة.

وأشارت إلى أن المجني عليه توجه إلى المدان بناء على أمر نائب عريف للتأكد من سبب وجوده في الموقع والتأكد من هويته، وأبرز له بطاقته العسكرية وعرفه بنفسه بأنه رجل أمن وطلب من المستأنف إبراز هويته، فادعى الأخير أنه لا يحملها، وحينها طلب المجني عليه من المستأنف مغادرة المكان وعدم إعاقة عمل الشرطة.

وأوضحت أن المستأنف عمد إلى إهانة المجني عليه، إذ صرخ بوجهه رافضا التحرك من الموقع إضافة إلى اعتدائه على الشرطي بالدفع من صدره، فضلا عن أنه لكمه على وجهه ومزق ملابسه، وكان جميع ذلك أثناء وبسبب تأدية الشرطي المجني عليه لأعمال وظيفته.

هذا وثبت للمحكمة أن المستأنف بتاريخ 1 يوليو 2018، أولا: اعتدى على سلامة جسم المجني عليه الشرطي أول وهو من أفراد قوات الأمن العام والتابعة لوزارة الداخلية وذلك أثناء وبسبب تأديته وظيفته بأن قام المتهم بدفعه من على صدره ومن ثم لكمه على وجهه فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبية المرفقة ولم يفض الاعتداء فعل الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن أعماله الشخصية مدة تزيد على 20 يوما، ثانيا: أهان الموظف العمومي بوزارة الداخلية المجني عليه سلفا بالألفاظ والأفعال وذلك أثناء وبسبب تأديته لوظيفته.