كشف رئيس مجلس إدارة شركة الريم للمواشي محمد العصفور سعي الشركة للمحافظة على استقرار الأسعار خلال الموسم الحالي لافتاً إلى أن الحفاظ على مصلحة المستهلك البحريني يمثل أحد أبرز أولويات الشركة خلال الفترة المقبلة. وأوضح العصفور إلى أن مستوى الأسعار يخضع بشكل عام إلى تطور العرض والطلب في بلد المنشأ الذي تتزود الشركة منه باللحوم، منوهاً أن كميات الأبقار والخراف والأغنام المستوردة ستكون مبدئياً في حدود 4 ألف رأس علي دفعات لكن العدد قابل للارتفاع حسب احتياجات السوق.

وقال إن هناك شحنة من المواشي الحية ستصل إلى البحرين في الأيام المقبلة مكونة من 1200 رأس، إلى جانب الكميات التي جلبتها الشركة في الأيام السابقة لتأمين استيراد كميات وفيرة من رؤوس المواشي الحية لتلبية احتياجات السوق المحلية في شهر رمضان وضمان سد أي عجز قد يحدث أثناء الشهر الفضيل، معلنةً استمرارها في حملة تخفيض الأسعار التي بدأتها منذ عامين بالتعاون مع وكالة الزراعة والثروة البحرية وأن المواشي ستكون متوافرة للمستهلكين ابتداء من أول أيام الشهر الفضيل بحظائر الشركة بالهملة.

وقال إن الشركة تعمل بشكل مستمر على تنويع مصادرها والبحث عن مصادر جديدة للوقوف على جميع احتياجات وأذواق عملائها ودعم مخزونها من اللحوم لتلبية احتياجات المستهلكين مشيراً إلى أن الشركة اتخذت جميع الإجراءات لاستقبال شهر رمضان على مستوى تكوين مخزون وتأمين الإمدادات خلال هذا الشهر الفضيل من الخراف والأغنام والأبقار.

وأضاف أن مشاريع شركة الريم تشهد نموا متواصلا، حيث حُدثت المشاريع مؤخراً بوضع تصور كامل لها إلى جانب قيام الشركة بالاستثمار في مجال الأعلاف إذ تؤمن الشركة جانبا من احتياجاتها للأعلاف، كما تنوي إنشاء مسلخ حديث يحتوي على مقصب مجهز بتجهيزات حديثة للذبح وجارى العمل علي إنجاز المشروع وفقاً لاشتراطات إدارة الرقابة والصحة الحيوانية.وعلى صعيد تطوير شبكة الملاحم التابعة للشركة، أوضح العصفور أن “الريم“ جددت ملاحمها في كافة المناطق استعداداً لشهر رمضان كما تسعى إلى تغطية أكبر نسبة من مناطق البحرين والاقتراب أكثر من عملائها وقد وضعت خطة لزيادة عدد ملاحمها في العام الجاري مقارنة بالسابق.

وأثنى العصفور على دور وكالة الزراعة والثروة البحرية برئاسة وكيل الوزارة لشؤون الزراعة والثروة البحرية في تنمية قطاع الثروة الحيوانية الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، ومجوداته التي تمثلت في المحافظة على الثروة الحيوانية بالمملكة وإنمائها من خلال تقديم الرعاية الصحية وتقديم الإرشاد والمشورة الفنية والتوعية، والتثقيف لجميع مربي الثروة الحيوانية، فضلاً عن تقديم التسهيلات في عملية الاستيراد وفتح الاسواق الخارجية، مما انعكس علي تعزيز ورفع مستويات الإنتاج الحيواني في المملكة.