+A
A-

معاناة‭ ‬طفل‭ ‬سببها‭ ‬التشخيص‭ ‬غير‭ ‬الدقيق

رفع مواطن عبر “البلاد” الشكر والتقدير للحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على تكفلها بعلاج ابنه المصاب بمرض الثلاسيميا في الخارج، وأكد أن ما توفره الحكومة من خدمات علاجية لأبناء الوطن كثير ومحل شكر وتقدير الجميع، ولكن هناك من المسؤولين عن تنفيذ هذه السياسة الحكومية من أطباء وغيرهم من لا يلتزم بأداء واجبه على النحو المطلوب، الأمر الذي يجعل المواطن المحتاج للعلاج يتجرع آلاما تفوق ألم المرض. وروى المواطن أنه اكتشف إصابة ابنه بمرض الثلاسيميا وهو في عمر السنتين وتم تحويله لإحدى الطبيبات المتخصصات في مستشفى السلمانية، مضيفا “بعد المعاينة قررت الطبيبة نقل دم للمصاب على الرغم بعدم حاجته لذلك، إذ كانت نسبة الدم وقتها 10 وهي النسبة الطبيعية للأطفال، ولكن مع إصرار الطبيبة وافقت على نقل الدم لابني، ومع ذلك قمت بالتشاور مع الأقارب وأجريت بحث عن العلاج الأمثل لهذا المرض فوجدت أن العلاج الوحيد لهذا المرض هو زراعة النخاع. وأكمل المواطن “وعند عرض هذا العلاج على الطبيبة في الموعد المحدد للمتابعة ردت عليَّ بأنه لا يتم عمل زراعة النخاع إلا بعد تركيب الدم للمصاب لمدة سنة، وبعد مرور عام وأنا وزوجتي في معاناة مستمرة مع ابني توجهت للطبيبة وطلبت منها إرسال ابني إلى الخارج، فاستغربتُ أن ردت عليَّ بالضحك وهي تردد: انتظر انتظر، وبعد أن أكمل ابني أربع سنوات وصار عمر معاناتنا مع المرض سنتين توجهت لذات الطبيبة وأخبرتها إن لم ترسل ابني للعلاج في الخارج فسأرفع عليها شكوى عند وكيل الوزارة، فقامت على الفور بتحويل أوراقه للعلاج في الخارج، وسافرت مع ابني للعلاج في الخارج فاكتشفت أن التأخير في عملية الزراعة تسبب بتغيير شكل جمجمته بالإضافة إلى تراكم الحديد على الكبد! سوء التشخيص والإهمال وعدم المبالاة جعلت ابني وجعلتني أعاني معه سنتين كاملتين وترتب عليها مضاعفات كثيرة.

البيانات لدى المحرر