+A
A-

شركات ستضخ الدنانير للاستثمار الرياضي

تساءل الشوري أحمد الحداد عن مصير تخصيص 72 أرضا قررت وزارة شؤون الشباب والرياضة تخصيصها للقطاع الشبابي. وأشارت الشورية جهاد الفاضل إلى أن القطاع سيكون نشطا اقتصاديا فور الموافقة على الاقتراح بقانون. وقالت:”إن التشريع ينتظره الشارع الرياضي بفارغ الصبر”.

وأردفت الشورية سبيكة الفضالة أنه من خلال القانون سننشأ جيلا محترفا، وإذا أشركنا القطاع الخاص مع القطاع الحكومي سيشهد القطاع انتعاشا اقتصاديا من خلال إنشاء أندية وأكاديميات للمحترفين، وجميعها ستصب في القطاع الاقتصادي بالدولة وستخلق سوق عمل جديدا، وأن اقتراح القانون الحالي سيشكل طفرة للشباب. وبينت الشورية إبتسام الدلال أن المقترح فاعل لتنشيط حركة الشباب في البحرين، وسيكون مساهما الحركة الاقتصادية خصوصا في القطاع السياحي والعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى أنه مشروع وطني ولكن بحاجة إلى عملية تثقيفية، داعية الحصول على إحصائيات للشباب الرياضيين في الأندية.

وأشار الشوري جمال فخرو إلى أن الاحترافي يبدأ منذ عمر 13 سنة، ففي الدول الأخرى بدأت تأسيس المدارس الخاصة للاحتراف.

وقال: “هل فعلاً حجم البحرين الاقتصادي قادر على حجم الاستثمار الرياضي واحتمالية نجاحها؟ ولن يتم اقتصار عملية الاحتراف على الرياضيين فقط إنما المدربون وغيرهم، وكيف ستساعد الدولة في خلق هذه الثقافة العامة داخل مجتمع البحرين؟ يجب الاستفادة من تجارب الدول المجاورة”.

وقالت الشورية منى المؤيد: “الرياضة الحل الوحيد للشباب وإشغالهم بما هو مفيد لهم وإبعادهم عن السياسة؛ فالرياضة تجمع الشباب مع اختلاف جنسياتهم ولونهم”.

وأشارت إلى أنهت زارت في الجمعة الماضية أحد الملاعب الخاصة، وهو محاط ويؤجر على الشركات.

وأردفت أن معظم الشركات في البحرين ستشجع على وضع أموالها في الرياضة.

وقالت: “يوجد لاعبون يقدرون بملايين الدنانير. يمكن أن تقوم بتطبيقه مملكة البحرين”.

وأشار الشوري رضا منفردي إلى أن هناك شريحة كبيرة ستتفاعل مع الاقتراح، ويجب أن تحول الرياضة من هواية إلى احتراف.