+A
A-

الجزر... كنز الصحة والعافية

اشتهر الجزر لدى الكثيرين بعلاقته بالنظر وأنه يقويه؛ لذلك ينصح الآباء والأمهات أبناءهم بتناوله من أجل الحفاظ على قوة البصر والدراسات التي أجريت عليه أخيرا خرجت بنتائج أكدت أن ما اشتهر عن الجزر لا يساوي شيئا بجوار فوائده الغذائية والصحية الأخرى التي لا تقتصر فقط على النظر، بل على الجسد كله بالفوائد والمزايا.

إن الجزر ينتمي إلى العائلة الخيمية، ومنها الأحمر والأصفر وبه جذور غنية بفيتامينات “أ، ب، ج، د، ه”، إضافة إلى الأملاح المعدنية مثل “الكبريت، والماغنسيوم، والصوديوم، والفسفور، والحديد” ويؤكل إما طازجًا أو مطهيًا، ويفيد الجزر في حالات فقر الدم وفي الأمراض المعدية وحالات نقص البوتاسيوم، كما يستخدم كمادة مهدئة، علاوة على كونه عنصرًا مهمًا جدًا في تغذية الأطفال، حيث يساعد على النمو الطبيعي وعلاج الإسهال والسعال ولين العظام عند الأطفال. كذلك، فإن الجزر يحتوي على صبغة الكاروتين التي تتحول إلى فيتامين “أ”، وتعمل على معالجة الشقوق الحرة، والوقاية من “العشى الليلي” في أمراض العيون، كما يعمل على زيادة كفاءة جهاز المناعة والتئام الجروح، ويعالج قرحة المعدة والأمعاء، كما أن فيتامين “أ” الموجود بكثرة فيه يحافظ على الأنسجة والأغشية المخاطية للجلد والأسنان والعظام، ويقي من ظهور الشيخوخة المبكرة، حيث يعمل على تعطيل تلف الخلايا الناتج من عمليات التأكسد التي تحدث داخلها لاحتوائه على “الفيتو كيميكال”، وهي مواد نشطة بيولوجيًا تعمل على القضاء على السرطان من خلال إعاقة الخطوات التي تؤدي الى الإصابة بهذا المرض.

ويحتوي الجزر على عنصر “البروم” الذي يساعد على التمثيل الغذائي للكالسيوم والفسفور والماغنسيوم، مما ينشط من وظائف المخ ويزيد من الانتباه، فيما تساعد ألياف الجزر”البكتين، اللجنين، والسليلوز” في علاج مرض السكر، كما يعمل على خفض الكوليسترول مما يقلل من الإصابة بأمراض القلب والحصوات المرارية.