نظمت المؤسسة الخيرية الملكية احتفالية بمشروع “دينار لابتسامة يتيم” بفندق الجميرا رويال سراي صباح أمس، حضرها مجموعة من رؤساء الشركات الكبرى، والناشطين في المجالين الخيري والإنساني، وممثلون عن الأسر البحرينية المنتجة.

وقال الأمين العام للمؤسسة مصطفى السيد في كلمة بهذه المناسبة: “يهدف مشروع دينار اليتيم لتعزيز قيم التكافل والعطاء بين أفراد المجتمع البحريني، حيث تكون المشاركة فيه بتخصيص مبلغ دينار واحد فقط، من قبل كل موظف يرغب في المساهمة بشكل شهري، عن طريق قسم الموارد البشرية بالشركة، حيث ستكون مهمتها اطلاع الموظفين عن تفاصيل المشروع، وفتح باب المشاركة بالطريقة المناسبة”.وأضاف السيد “كما يمكن للموظف اختيار المبلغ الذي سيتم التبرع به، حيث إن المشروع يفتح المجال لمن يريد التبرع، بمبلغ أكثر من دينار واحد”.

وعن أهداف المشروع قال “حث أكبر عدد ممكن من المؤسسات والشركات على المساهمة لتعزيز الشراكة المجتمعية، وللوصول إلى أكبر عدد من أفراد المجتمع، بهدف نشر ثقافة وقيم العطاء والتكافل، وتعزيز دور العمل الإنساني”.

السيد لـ “البلاد”: المشروع يعكس رؤى جلالة الملك لعمل الخير

قال الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد لـ “البلاد” إنه وضمن رؤى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، نسعى في المؤسسة، لأن نقدم جميع الخدمات المساندة والمعاضدة، للأرامل والأيتام، وعليه نقدم اليوم فكرة جميلة جدًّا وهي دينار لليتيم. وأضاف: نأمل أن يوفر المشروع مزيدا من الحياة الكريمة والسعادة للأيتام، وأن نقدم إليهم الخدمة التي يحتاجون إليها، والتي هي موكلة بأياد أمينة، قادرة لأن توصل مبالغ التبرعات بشكل مهني، ونزيه.

وقال: “قبل تدشين المشروع الصغير رسميًّا، وبالتعاون مع الشركتين العملاقتين (البتروكيماويات والدرفلة) تم حصد مبالغ تبرعات من العمال بلغت 24 ألف دينار”.

جواهري يدعو جميع المؤسسات العامة والخاصة لدعم المشروع

أكد رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عبدالرحمن جواهري لـ”البلاد” أنه وبعد انقضاء 35 سنة في العمل الصناعي، أنجزت فيه الشركة للاقتصاد الوطني الكثير، ما نعتبره وسامًا على الصدر هو دعم المؤسسة الخيرية الملكية، من يوم تأسيسها الأول حتى اللحظة. وأضاف: نفخر بأننا أول شركة تشارك في دعم برنامج دينار اليتيم، والرائع بالأمر بأن 100 %? من العمال في الشركة شاركوا في دعم المبادرة، وفي إنجاحها، وإنجاح استمراريتها.

وزاد: المؤسسة تقدم دومًا أجمل برامج المساندة والتغيير الإيجابي للفئات المحتاجة من المجتمع، ولا يوجد فخر أكثر من أن جلالة الملك هو الرئيس الفخري لها وتحمل الاسم الملكي، داعيا المؤسسات العامة والخاصة للمشاركة في البرنامج.