+A
A-

استثمار في البنية التحتية بالبحرين

شارك مسؤولون في غرفة تجارة وصناعة البحرين في معرض ومنتدى الصين للتكنولوجيا المتقدمة التي انطلقت أعماله في مدينة “شينجن” التي تعد من أسرع المدن نموًّا في الصين والمتقدمة في مجال التقنيات الحديثة.

وأشار رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس إلى أن مشاركة الغرفة تأتي بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن الصين تعتبر دولة مهمة خصوصًا أنها تحتل المرتبة الثانية في العالم على الصعيد الاقتصادي التي باتت تعرف بأنها “مصنع العالم” وأنها يمكن أن تساهم في تشييد مشروعات البنية التحتية في البحرين، ويتم دعوة الشركات العالمية إليها، وذلك من خلال السيولة المالية الكبيرة لديها.

وتابع “استراتيجية الصين أن يكون لها أقوى اقتصاد في العالم، وهذا هدف وطموح لاكتساح الأسواق”، مبينًا أن جهود الصين لإعادة إحياء طريق الحرير هو مشروع كبير وأن ملامحه بدأت تتبين حتى على مستوى المنطقة مثل تطوير مشروعات “جزيرة فيلكة” الكويتية، قد يخلق مدن مشابهة لمدينة هونغ كونغ لافتًا إلى أن هذه المشروعات ستخدم محيط قطره 500 كيلومتر في المنطقة وأن البحرين ستكون جزءًا منها.

وأضاف “نريد جذب شركات صينية تتخذ البحرين منطلقًا لأنشطتها في الصناعات والخدمات في الخليج والشرق الأوسط”.

وشدّد على أن ذلك ينغي أن يكون بالتعاون مع الشركات المحلية، وأن ينعكس بزيادة الوظائف واستقطاب التكنولوجيا وجذب رؤوس الأموال.

وأكد أن استقطاب شركات الصينية سيصب في جهود البلاد لتنويع الاقتصاد الوطني وخلق اقتصاد مستدام لا يعتمد على النفط، موضحًا أن الترويج للاستثمارات هو أحد الأهداف الرئيسية للغرفة، لافتًا إلى أن الغرفة تريد للشركات المحلية كذلك أن تستفيد من هذه الاستثمارات عبر مشاركة المستثمرين في هذه المشروعات.

ومن نقاط القوة لدى الصين، كما يراها ناس، مستوى السيولة التي يمكن للبحرين استقطابها كمشروعات خصوصًا أنها مقبلة على مشروعات حيوية وأساسية يتم عرضها على الشركات العالمية التي يمكن الاستثمار فيها بنظام بناء مشروعات البنية التحتية بنظام PPP.

وعلى الرغم من الحركة التصديرية الواسعة للصين إلى جميع دول العالم ومن بينها البحرين، يرى ناس إلى أن هناك مجالاً مفتوحًا للشركات البحرينية للتصدير إلى الأسواق الصينية.