أكد أئمة وخطباء مساجد، أن توجيهات عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بإعادة بحث قانون مشروعي التقاعد جاءت في الوقت المناسب، وستعطي للمواطنين ولصناديقهم المستقبلية التفاؤل والأمان المستقبلي.وأشادوا في تصريحات لوكالة أنباء البحرين بتوجيهات جلالته، وهي غير مستغربة من جلالته، لمساسها بجميع أطياف المجتمع، وبالمتقاعدين على وجه خصوص معبرين عن شكرهم وتقديرهم لهذه التوجيهات.

وأشاد إمام مسجد سمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة الشيخ عيسى المحميد، بالتوجيه السامي لعاهل البلاد، موضحاً “أن جلالة الملك عودنا دائماً أن يكون يداً بيد مع شعبه ولا نستغرب ذلك من جلالته الذي يراعي سداد الرأي وصواب الكلمة وعاقبة القرار”.

وأضاف: “لا يستغرب من جلالته الوقوف مع من خدم الوطن لسنوات عديدة، ولم يتوان في عمله لرفعة اسم هذا الوطن الغالي.. توجيه جلالته جاء حفاظاً على الحقوق ومراعاة للمصالح كما عهدنا ذلك منه دائماً”.

فيما قال الشيخ  فيصل الغرير: “نشيد بالأمر السامي من جلالة الملك المفدى.. هذه الوقفات من ولاة الأمر تؤكد حرص جلالته على الرعية، وتوجيهه بأخذ الآراء التي طرحت من قبل كتاب الأعمدة ووسائل التواصل الاجتماعي.. لاشك أن هذا التوجيه له أثر كبير بإشراك جميع أطياف المجتمع بإعداد هذا القانون الجديد الذي يصب في مصلحة المواطن”.

من جهته، قال خطيب جامع فاطمة الخالد عبدالله المناعي: “إن التوجيهات التي صدرت هي توجيهات سامية، وإنها مناسبة لافتة للمواطن البحريني الذي ينتظر الحل المناسب”.

وأضاف: “هذه التوجيهات ليست غريبة على جلالة الملك، ولن ينساها البحرينيون ولن ينسوا مواقفه الجبارة في حل كل الصعوبات.. نحن متفائلون من جميع النواحي التي تصدر من جلالة الملك لأن جلالته قريب من المواطن والداعم الأول لمصلحة شعبه”، واعتبر عاهل البلاد “ملك الوفاء”.

وتابع المناعي: “لا يسعني إلا أن نشكر جلالته على تدخله السريع، فجلالته مهتم ومتابع لكل ما يضايق المواطن”، مبيناً أن “الشعب البحريني متفائل جداً بهذه التوجيهات”.

وأردف “جلالته أسعد المتقاعدين، فالملك أطفأ شرارة كل من يعكر صفو الشعب، وأمن المواطنين بكلمته، ليعرفوا بأن وراءهم ولي أمر متابع بحنكته وحكمته ومبادرته الحضارية الرائدة على كل الأصعدة، وهو مشارك أولاً ليس على مستوى المحلي بل على المستويين الإقليمي والدولي لكل مافيه خير للمواطن”.