طالب خريجو التمريض للعام 2015 وزارة الصحة بالإسراع في توظيفهم بدلاً من أن تنتهي رخصة عمل مزاولة المهنة، من خلال إحلال الكوادر الوطنية بدلاً من توظيف الأجانب.

وقال الخريجون لـ “البلاد”: مضى على تخرجنا سنتان والبعض منا حصل على رخصة مزاولة المهنة، ألا أن البعض قام بقبول العمل في مستشفيات الطب الخاص بأجر أقل من نصف ما تستلمه الممرضة في المستشفى الحكومي.

وأردفوا “نحن بانتظار التوظيف واتصال وزارة الصحة، ومعلقون على قائمة انتظار التوظيف من سنتين وأكثر”.

وبينوا أن حصولهم على شهادة بكالوريوس التمريض لا يمنحهم الحصول على وظائف في مختلف المجالات، فبعض المستشفيات تكون مكتفية بالأعداد القليلة من الممرضات.

وقالوا “هناك الكثير من العاطلين الذين قدموا في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في سجل توظيف العاطلين إلا أن الوزارة كانت ترشحهم لوظيفة مساعد في جمعيات احتياجات خاصة أو موظف استقبال في عيادات خاصة وغيرها من وظائف تسويقية لا تناسب شهاداتنا”.

ولفتوا إلى أن الخريجين باتوا عاطلين عن العمل وأن مدة دراستهم ومسيرة تدريبهم العملية في المستشفيات باتت منسية في حال لم يأخذوا دورات خاصة للمرضين العاطلين.

وقالوا “منذ أن دخلنا دراسة التمريض كان توظيف الممرضين لا يستغرق سوى أشهر، وأصبح يستغرق اليوم أكثر من عامين، ونحن من الطلاب المتفوقين ومعدلاتنا عالية، مما أهلنا لدراسة التمريض، في حين أن البعض رفضتهم المستشفيات الخاصة لاكتفائها”.

وقالوا “سبق أن ترددنا على وزارة الصحة للسؤال عن التوظيف إلا أن الوزارة تجيبنا بعدم وجود شواغر حاليا واكتفائها بالعدد ولا توجد موازنة للتوظيف”.