سجلت البحرين الترتيب الثالث خليجيا في مؤشر “إف إم العالمي” للمرونة للعام 2018. فيما جاءت قطر بالترتيب الأول تلتها الإمارات العربية المتحدة بالمركز الثاني ثم سلطنة عمان رابعا، فالممكلة العربية والسعودية وأخيرا الكويت.

وتصدر شركة FM العالمية المتخصصة بالتأمين التبادلي مؤشر المرونة الذي يهدف إلى مساعدة الشركات على اختيار المرافق، والموردين، وتقييم نقاط ضعف سلسلة العرض.

ويقيس المؤشر بحسب القبس الكويتية، مرونة البلدان من خلال تقييم عوامل معينة، مثل المخاطر السياسية، وضبط الفساد، والبنية التحتية، والانكشاف على مخاطر الحرائق، وغيرها. كما يعكس المؤشر البيانات المتعلقة بالجوانب الاقتصادية والأخطار الطبيعية وسلاسل التوريد، ويتطرق إلى المخاوف العميقة بشأن مخاطر الأعمال مثل الهجمات الإلكترونية والاضطرابات السياسية والحرائق والأعاصير. والمقصود بالمرونة، الجانب الآخر من المخاطر، مقاومة الاضطرابات والانحرافات التي تطرأ على بيئة العمل وسرعة التعافي منها في حال حدوثها. وتضمن المؤشر تصنيف 130 دولة حول العالم. عربياً، تفوقت الدول الخليجية وأولها قطر على بقية الدول العربية الأخرى في مؤشر المرونة، بينما تذيل لبنان والجزائر القائمة.

وعلى المستوى العالمي، حافظت سويسرا على ترتيبها الأول، تلتلها لوكسمبورغ، ثم السويد، والنرويج، ثم ألمانيا، والنمسا، والدانمرك، وفنلندا، وأميركا، وهولندا على التوالي.