+A
A-

المحرق والأهلي.. قمة مثيرة بشعار “الفرصة الأخيرة”

يجد المحرق والأهلي اليوم نفسيهما أمام مواجهة تعتبر الفرصة الأخيرة لكلا الفريقين بعد أن فاز كلٌّ منهما على الآخر في منافسات الدور نصف النهائي “المربع الذهبي” لدوري زين الدرجة الأولى لكرة السلة، عندما يلتقيان في الساعة 7:15 مساءً، على صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من هذه المرحلة.

وكان الأهلي قد أجبر المحرق على خوض مباراة فاصلة، بعد أن فاز عليه بفارق 16 نقطة وبنتيجة (62/78) في اللقاء الثاني بينهما، فيما حقق المحرق نتيجة الفوز في اللقاء الأول بفارق 3 نقاط (71/74)، لتذهب المنافسة إلى مباراة فاصلة اليوم ستضع حدًّا لمشوار أحد الفريقين وسيذهب الآخر لملاقاة المنامة الذي ضمن بطاقة الدور النهائي الأولى بعد فوزه على الرفاع بنتيجة (2/0) في مجموع لقاءات الفريقين بالدور نفسه.

طموح مشتركة

ويدخل طرفا المباراة اليوم بطموح مشتركة وهدف متشابه نحو القتال للظفر بتذكرة العبور الثانية للدور النهائي، إذ يسعى الأهلي لرد اعتباره من منافسه الذي أقصاه من بطولة كأس خليفة بن سلمان، والعودة للمباريات النهائيات واعتلاء منصات التتويج بعد أن غاب عنها في الموسم الماضي، في مقابل رغبة جامحة من المحرق الذي يفتش عن التأهل للنهائي الثاني على التوالي للبطولة، وتعويض خسارته نهائي الموسم الماضي أمام المنامة، وتعويض خسارته كأس خليفة بن سلمان هذا العام.

في الجانب الآخر، لن يكون حامل اللقب فريق المنامة في المرحلة الأخيرة لقمة سهلة في فم المتأهل من مباراة اليوم، لاسيما وأنه أمام فرصة مهمة لتحقيق الثلاثية بعد أن أخفق في تحقيقها الموسم الفائت.

مفاتيح اللعب

يدخل المحرق اللقاء بقيادة فنية متميزة متمثلة في المدرب الصربي تورمان، معتمدًا على نجوم الفريق بتواجد بدر جاسم، علي عباس، علي شكرالله، أحمد سلمان، في حين يبرز الأميركي آرنيت تحت السلة، كما يمتلك الفريق بدلاء أكفاء على شاكلة محمد ناصر ومحمد بوعلاي وجواد عبدالله، الذين ساهموا كثيرًا في تعزيز فوز الفريق في أكثر من مناسبة.

في المقابل، يعتمد مدرب الأهلي القبرصي غافرييل على أوراقه المعروفة القادرة على تحقيق الفوز بتواجد العديد من اللاعبين القادرين على ترجيح كفته يتقدمهم قائد الفريق وصانع اللعب حسين شاكر إلى جانب هشام سرحان وكاظم ماجد ومحمد الدرازي والأميركي وودز تحت السلة، وهذه التوليفة تجعل من مهمة الفريق أسهل خاصة إذا كانت في يومها.

إثارة متوقعة

وتحمل مواجهة اليوم عنوان الإثارة والندية خاصة مع تقارب المستوى العام للفريقين ورغبة وطموح كل منهما في تحقيق الفوز وخطف ورقة التأهل الثانية، إذ بحسب المعطيات التي تسبق المباراة فإن هناك إصرارًا كبيرًا من لاعبي الفريقين في إثبات وجودهم وسط الحماس الذي يلف الجميع، وكل المؤشرات تنذر بمواجهة في غاية القوة.

مساندة قوية

ومن المتوقع أن تشهد مباراة اليوم حضورًا جماهيريًّا كبيرًا لاسيما وأنها بالغة الأهمية وسوف يتحدد من خلالها هوية الفريق الذي سيلعب في المرحلة النهائية مع المنامة الذي نجح قبل أيام قليلة في إقصاء الرفاع وإخراجه من المنافسة ليكون رسميًّا الطرف الأول في نهائي الدوري، وينتظر اليوم لاعبوه وجمهوره هوية الطرف الآخر من خلال لقاء اليوم.