+A
A-

قمة الرفاع والمحرق الرابعة تشعل إياب نصف نهائي كأس الملك

يحسم اليوم (الخميس) هوية المتأهلين إلى المباراة النهائية لكأس جلالة الملك لكرة القدم “أغلى الكؤوس”، وذلك بإقامة لقاءات إياب نصف نهائي المسابقة على استاد البحرين الوطني.

يلعب النجمة مع الاتحاد عند 6.10 مساء، وعند 8.40 مساء يلتقي الرفاع مع المحرق.

وكان مباريات الذهاب قد انتهت بالتعادل السلبي بين الاتحاد والنجمة، وتعادل المحرق مع الرفاع (1-1).

ويتوقع أن تكون مواجهات اليوم قوية وتنافسية بدرجة كبيرة، خصوصًا في طريق الخطوة الأخيرة نحو الوصول إلى المنصة الملكية.

طابع التنافس ورغبة التواجد في صراع ملامسة “أغلى الكؤوس” بالتأكيد حلم يراود جميع الفرق الأربعة، وعلى وجه التعيين فريق الاتحاد الذي يمني النفس في الوصول لأول مرة إلى المباراة النهائية.

 

قمة أخرى

من جديد، يضرب قطبا الكرة البحرينية الرفاع والمحرق موعدًا هذا الموسم عبر مواجهتهما الرابعة حتى الآن، بعدما التقيا ذهابًا وإيابًا في الدوري وانتهت المباراتان للمحرق، في حين مواجهة الذهاب في الكأس انتهت بالتعادل.

الإثارة والتنافس القوة السمة البارزة والغالبة على لقاءات الطرفين كما جرت العادة، وما حدث من مجريات عديدة ومثيرة في لقاء الذهاب يؤكد أن مواجهة اليوم لن تقل شأنًا عن الذهاب.

مواجهة الإياب الحاسمة ستحدد أحدهما للوصول إلى النهائي كما صار في الموسم الماضي، إذ التقى الطرفان في نصف النهائي وفاز يومها المحرق وتأهل للنهائي.

الرفاع يدخل اللقاء بقيادة المدرب الصربي دراجان الذي تسلم المهام الفنية حديثًا. المحرق يتسلح بقيادة الوطني المدرب سلمان شريدة العائد هذا الموسم للقلعة الحمراء. كتيبة الأسود السماوية تسعى لإعادة أمجاد الرفاع في المسابقة والوصول مرة أخرى إلى نهائي أغلى الكؤوس بعد غياب طويل. أما المحرق، فإنه يأمل في وصول ثالث على التوالي بعدما تواجد في العامين الماضيين.

يعول الرفاع على مجموعة محلية مميزة يتقدمها الحارس عبدالله الكعبي، حمد شمسان، محمد مرهون، هزاع علي، أحمد بلايط، حسان جميل، عبدالله مبارك والمدافع الخبير محمد حسين.

أما المحرق فيعتمد على تواجد الحارس المميز سيد محمد جعفر، ولاعبين محليين مميزين أمثال وليد الحيام، محمد البناء، عبدالوهاب علي، إسماعيل عبداللطيف، عبدالله يوسف، إبراهيم العبيدلي وعبدالله عبدو.

غياب الرفاع الأبرز يتمثل في المدافع الأيسر وصاحب الهدف ذهابًا راشد الحوطي، فيما يتوقع استمرار غياب لاعب وسط المحرق عيسى موسى الذي غاب عن آخر مواجهتين لفريقه.

المباراة ستكون جماهيرية في الطرفين، فمن يظفر ببطاقة الوصول للنهائي في نهاية الأمر.. جماهير السماوي الرفاعي أم جماهير الأحمر المحرقاوي؟

 

قوة ورغبة

في اللقاء الأول، يتسلح فريق النجمة بقوته المميزة التي ظهر عليه هذا الموسم، خصوصًا بعد تقديمه مستويات جيدة حتى الآن في الدوري عبر تواجده وصيفًا للترتيب.

أما الاتحاد فيعتمد على رغبته الكبيرة في الوصول إلى النهائي، خاصة وأنه سيكون تاريخيًّا بالدرجة الأولى؛ كون الفريق لم يصل إلى هذا الدور من قبل.

يقود الطرفين مدربان وطنيان: علي عاشور في النجمة، إسماعيل كرامي في الاتحاد.

حسابات اللقاء ستكون مغايرة دون شك عن لقاءهما في القسم الأول من الدوري، والذي انتهى بالتعادل (4-4) في مباراة مثيرة.

يعول النجمة على مجموعة قوية من اللاعبين المحليين يتقدمهم الحارس المتوقع عودته سيد شبر علوي، سيد مهدي باقر، أحمد عبدالله، علي مدن، عبدالعزيز خالد وكميل عبدالله، والمحترفون: الهداف أوتشي الذي يشكل قوة هجومية ضاربة للكتيبة البيضاء، علاوة على محمد فارس وإسدراس سيلفا.

أما الاتحاد فيعتمد على تواجد الدوليين المهاجم مهدي عبدالجبار الذي لا زال يبحث عن تقديم الأداء المقنع هذا الموسم مع “البنفسج”، بالإضافة إلى الحارس سيد محسن علي، علاوة على تواجد أحمد عابد، محمد عبدالوهاب، أحمد ميرزا وسيد حسين رضي.

لقاء سيكون بمثابة تأكيد جدارة النجمة هذا الموسم عبر ما قدمه من مستويات حتى الآن، أمام رغبة بنفسجية في الوصول للنهائي للمرة الأولى، فمن يظفر بذلك؟