+A
A-

واشنطن: الوضع النهائي في القدس متروك للمفاوضات

أكدت الخارجية الأميركية أن الوضع النهائي في القدس تحدده المفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، مشيرة إلى “خطة سلام” تعكف على وضعها الوزارة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية هيذر نويرت إن “الرئيس دونالد ترامب ملتزم بعملية السلام ولم يتغير ذلك. ما زلنا نعمل بجد لوضع خطتنا ونعتقد أن ذلك سيفيد الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء”.

وأضافت في تغريدات على “تويتر”“تخضع الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين. الولايات المتحدة لا تأخذ أي موقف بشأن أي قضايا تتعلق بالوضع النهائي، وستؤيد حل الدولتين”.

ويبدو أن المتحدثة قصدت بتعليقها مزيدا من التفسير لقرار ترامب الأسبوع الماضي، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، الذي أثار تنديدا عربيا ودوليا واسعا واحتجاجات في المدن الفلسطينية أصيب على إثرها المئات واعتقل العشرات.

وكان ترامب قد كشف أيضا عن خطته لنقل السفارة الأميركية في إسرائيل، من تل أبيب إلى القدس، بعد الاعتراف بها عاصمة.

وتابعت نويرت “نأمل أن نواصل محاولة العمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء لمحاولة فرض نوع من اتفاق السلام حتى يتمكنوا من الجلوس وإجراء محادثات حوله. وسنواصل دعم ذلك. وسنواصل محاولة دعم كلا الجانبين”.

الى ذلك، قال المتحدث باسم الكنيست الإسرائيلي يوتام يكير، أمس الخميس، إنه تم إخطار الكنيست بتأجيل زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى إسرائيل لبضعة أيام، مشيرا إلى أنه “حتى الآن لم يتم تحديد موعد دقيق للزيارة”.

يأتي التأجيل بعد أن قررت السلطة الفلسطينية عدم استقبال بنس، وتبعها عدد من المؤسسات والجهات منها نقابة الصحفيين الفلسطينيين وأعضاء القائمة المشتركة في الكنيست وقيادات كنسية في القدس.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت امس أن بنس أجل زيارته إلى إسرائيل، ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مصدر في الكنيست الإسرائيلي قوله، إنه “بينما كان مقررا أن يصل بنس إلى إسرائيل الأحد، فإنه قد يصل الثلاثاء أو الأربعاء”.

وذكرت صحيفة “هآرتس” أن بنس اضطر إلى تأجيل زيارته بسبب ارتباطه بالتزامات في الكونغرس الأميركي، إلا أن التأجيل يأتي على خلفية الأزمة التي سببها قرار الرئيس الأميركي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، الأسبوع الماضي.