+A
A-

سناتور جمهوري: ضربتنا لكوريا الشمالية تقترب

حذر السناتور الجهوري ليندساي غراهام من أن الولايات المتحدة تقترب أكثر من شن ضربة استباقية ضد كوريا الشمالية، كلما أجرت بيونغ يانغ تجربة صاروخية أو نووية.

وأجج إطلاق كوريا الشمالية الأسبوع الماضي صاروخا بالستيا عابرا للقارات، التوتر مجددا في شبه الجزيرة الكورية.

وقال غراهام عبر قناة “سي بي إس”: إذا أجريت تجربة نووية تحت الأرض عندها يتعين عليك أن تكون مستعدا لمختلف أشكال الرد من الولايات المتحدة.

وأضاف السناتور النافذ فيما يخص ملف الشؤون الخارجية، إنه أجرى مباحثات مع إدارة ترامب حول الوضع، موضحا أن سياسة الإدارة تقوم على “حرمان كوريا الشمالية من القدرة على ضرب أمريكا بصاروخ ذي رأس نووي، وليس على احتوائها”.

وتابع: “الحرمان يعني حربا استباقية بصفتها الملاذ الأخير. وهذا الخيار الاستباقي يزداد ترجيحا مع تطور التكنولوجيا التي يملكونها. كل تجربة صاروخية، كل تجربة نووية تحت الأرض تعني ازدياد احتمال تمكنهم” من تزويد صاروخ برأس نووي.

ويتفق في ذلك مع مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر الذي قال خلال منتدى أمني في واشنطن،، إن احتمالات الحرب مع كوريا الشمالية “تزداد يوما بعد يوم”.

في غضون ذلك، بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، أمس الاثنين، أكبر تدريبات عسكرية جوية في تاريخهما، وهو ما وصفته كوريا الشمالية بأنه “استفزاز شامل”، وذلك بعد أيام على تجربة بيونغ يانغ لأقوى صواريخها الباليستية العابرة للقارات.

وتشارك في التدريبات، التي بدأت، صباح أمس وتستمر لـ5 أيام 230 طائرة عسكرية على رأسها 6 طائرات شبح أمريكية مقاتلة من طراز إف-22 إضافة إلى عشرات الآلاف من الجنود، بحسب ما ذكر الجيش الكوري الجنوبي.

وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن تدريبات “فيغيلانت آيس” فوق شبه الجزيرة الكورية تجري سنويا “لتعزيز الموقف الدفاعي”، إلا أنها هذه المرة تعتبر “تدريبا غير مسبوق من ناحيتي الحجم والقوة”.

وانتقدت بيونغ يانغ هذه التدريبات واتهمت إدارة الرئيس ترامب “بتسول حرب نووية”. وتأتي هذه التدريبات بعد 5 أيام على اختبار بيونغ يانغ صاروخا جديدا عابرا للقارات تقول إنه يجعل كامل أراضي الولايات المتحدة في مرماها.