يدور في الشارع الرياضي هذه الأيام ومن أطراف محسوبة على ناديين كبيرين، حديث بأن أحد الأندية على وشك حسم صفقة كبيرة لفريقه السلاوي بالتعاقد مع أحد اللاعبين الدوليين السابقين وضمه لصفوفه وتمثيل قميصه خلال المرحلة القادمة!

فالنادي المعني الذي سبق وأن ارتبط اسمه مع اللاعب نفسه مطلع الموسم الرياضي الجاري، يسعى بحسب الأحاديث المقربة له “جماهيرياً وإدارياً” إلى انتداب اللاعب الذي يضعون عليه الآمال في تعزيز صفوفهم من حيث المنافسة على الألقاب المحلية؛ كونه يمتلك الخبرة الميدانية والأداء الجيد، وأن الأخير لديه الرغبة للرحيل عن ناديه والانضمام للنادي الآخر، كما وضح ذلك في مفاوضات الطرفين بداية الموسم وما يحدث حالياً، وخصوصا أن النادي الساعي لضمه سيوفر له وظيفة مع مبلغ مادي يُقدر 1000 دينار، كما أن اللاعب بإمكانه “التفرصخ” من ناديه الكبير الحالي بموجب أحد البنود في عقده، والذي يقضي بالرحيل عنه طالما تحصل على عرض وبه تأمين وظيفة له!

هذه الأحاديث ورغم مصادرها المقربة من النادي الطامع في انتدابه، إلا أنها في الوقت نفسه تتضارب مع مصادر ناديه الحالي ولأشخاص مقربين للاعب؛ كون هناك تلميحات بأن اللاعب يفتعل مثل هذه الأمور، كما حدثت في بداية الموسم؛ من أجل الضغط على ناديه لتلبية احتياجاته وشروطه. فهل هناك صفقة حقيقية سنراها في الأيام المقبلة أم هي “زوبعة فنجان” كما يُقال؟!