كسب المحرق موقعة “الديربي” أمام الحد  بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع الطرفين أمس، على الاستاد الوطني، ضمن ذهاب دور ربع النهائي لمسابقة كأس الملك.

ويدين المحرق بهذه النتيجة الثمينة للاعب إسماعيل عبداللطيف الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة (23) من عمر المواجهة.

وسيتجدد اللقاء بين الطرفين يوم 15 يناير في لقاء الإياب، الذي سيكون حاسما لهوية المتأهل للمربع الذهبي.

وفي اللقاء الثاني أمس، خرج فريقا الرفاع والمالكية بالتعادل السلبي، بعد أن عجز الطرفان عن هز الشباك؛ ليتأجل الحسم أيضا إلى 15 يناير.

 

مجريات المحرق والحد

جاء الشوط الأول متوسط المستوى وسريعا بين الطرفين.

المحرق بكر في تهديد مرمى الحارس الحداوي عباس أحمد، وذلك عبر ضربة ثابتة قريبة من خط المنطقة سدد كرتها إسماعيل عبداللطيف، إلا أن عباس أنقذ الموقف بنجاح (4).

ورد مهاجم الحد محمد الرميحي بتسديدة أرضية من داخل المنطقة، أمسك كرتها الحارس سيد محمد جعفر دون عناء (9).

وبذل محترف المحرق، التونسي زياد الزيادي مجهودا فرديا قبل أن يسدد كرة تابعها إسماعيل عبداللطيف المتمركز في موقع ممتاز إلى هدف في الشباك الحداوية (23).

وكاد الحداويون أن يعادلوا النتيجة بعج تبادل ثنائي بين عبدالوهاب المالود ومحمد الرميحي الذي توغل داخل المنطقة، إلا أن الأخير سدد كرة بيساره من غير تركيز لتخرج دون أن تجد موقعا في الشباك (35).

وتوغل إسماعيل عبداللطيف يمينا قبل أن يلعب كرة عرضية تسلمها عيسى موسى، إلا أن الأخير سدد الكرة قوية عاليا مضيعا على فريقه فرصة مضاعفة النتيجة (37).

الشوط الثاني

حاول الحد العودة في النتيجة، وتوغل محمد الرميحي يمينا وسدد كرة ذهبت خارج الملعب (65).

وأجرى مدرب المحرق سلمان شريدة التبديل الأول بدخول علي جمال مكان السوري محمد وائل، فيما أجرى مدرب الحد التبديل الأول بدخول البرازيلي لينيكر مكان عيسى مصبح (69).

ومرر المحرقاوي جمال راشد كرة بينية لعلي جمال الذي واجه المرمى الحداوي، لكنه سدد كرة يسارية متسرعا فيها خرجت خارج الملعب دون أن تجد موقعا في الشباك الزرقاء (72).

وسدد المحرقاوي عيسى موسى كرة من خارج المنطقة أمسكها الحارس عباس أحمد على دفعتين (74).

ولجأ الحداويون إلى خيار التسديد من خارج المنطقة، فحاول المدافع الأردني محمد أبوزريق وسدد كرة قوية، إلا أنها جاءت عالية فوق المرمى (77).

وتوغل المدافع الأيمن للمحرق محمد البناء داخل المنطقة الحداوية وسدد كرة كادت تباغت الحارس عباس، إلا أن الأخير كان يقظا وحمى مرماه من الهدف الثاني (80).

ولم تشهد الدقائق التالية أي جديد يذكر، رغم ضغط الحد في الدقائق الأخيرة بحثا عن التعادل، في حين لجأ المحرق إلى تأمين المنطقة الخلفية وأشرك لاعب الوسط مهدي عبداللطيف مكان عيسى موسى بهدف المحافظة على النتيجة ونجح في ذلك؛ لتنتهي المباراة بفوز ثمين للمحرق.

أدار اللقاء طاقم تحكيم

علي السماهيجي، وعاونه ياسر تلفت وصلاح جناحي، والحكم الرابع عبدالشهيد عبدالأمير.

 

مجريات الرفاع والمالكية

كان الرفاع الطرف الأفضل في الحصة الأولى من اللقاء، خصوصا مع عدد الفرص التي سنحت لـ”السماوي” للتهديف، لكن دون أن يوفق لذلك.

المدافع الأيسر للرفاع حسان جميل أرسل كرة عرضية كادت تخادع الحارس الملكاوي عبدالكريم فردان، إلا أن يقظة الأخير حرمت الرفاع من هدف أول (3).

ولعب المحترف البرازيلي للرفاع ليو كرة بينية لزميله ومواطنه بوينو، والذي سدد كرة وجدت الحارس فردان الذي واصل حماية مرمى فريقه (9).

واستبعد الحكم سيد عدنان محمد مدير فريق الرفاع خميس عيد لأسباب غير معروفة (15).

وكاد كميل الأسود أن يضع الرفاع في المقدمة، لكن تسديدته الجانبية أبعد كرتها فردان أيضا (19).

وحاول الرفاعي اليافع محمد مرهون عبر خيار التسديد من خارج المنطقة، إلا أن كرته القوية جاورت المرمى الملكاوي (27).

وبدأت أولى فرص المالكية بعدم انطلق أحمد يوسف يمينا وأرسل كرة عرضية تابعها المحترف السوري إسراء عامر برأسه، إلا أنها جاورت القائم الأيسر لمرمى الحارس عبدالله الكعبي الذي لم يختبر كثيرا في الشوط الأول (37).

وسدد ليو كرة قوية داخل المنطقة كادت أن تعلن الهدف الأول لـ”السماوي”، إلا أن حارس المالكية واصل تألقه وحماية شباكه (39).

الشوط الثاني

حاول الرفاعي سيد ضياء سعيد في بدايات الشوط الثاني يسارا حينما سدد كرة ناحية المرمى، إلا أنها لم تجد موقعا في الشباك (53).

وتوغل الملكاوي أحمد يوسف داخل المنطقة الرفاعية وفي موقع سانح للتسجيل، إلا أن سدد الكرة بغير تركيز دون أن تشكل خطورة على المرمى السماوي (55).

ولعب إسراء عامر كرة عرضية تابعها سيد هاشم عيسى ضعيفة وأمسكها الكعبي بسهولة (57).

وحاول الرفاعي محمد حسين عبر كرة قوية من خارج المنطقة، إلا أنها جاءت عاليا فوق المرمى (61).

وخرج لاعب الرفاع حمد شمسان متأثرا بإصابته، وحل محمد دعيج بدلا منه.

وكاد سيد رضا عيسى أن يضع المالكية في المقدمة، ولعب كرة ساقطة أنقذها مدافع الرفاع من على خط المرمى (77)، ثم أضاع سيد هاشم عيسى كرة أخرى حينما توغل يسارا وسدد كرة تألق في إبعادها الحارس الرفاعي عبدالله الكعبي (78).

أدار اللقاء طاقم تحكيم

سيد عدنان محمد، وعاونه إبراهيم سبت ومجدي النجار، والحكم الرابع عيسى عبدالله.