+A
A-

النجم سلمان زيمان يطلق “شربة ماء” كلمات وألحان باحشوان

أطلق الفنان البحريني القدير سلمان زيمان أغنية جديدة بعنوان “شربة ماء”، كلمات وألحان محفوظ باحشوان. قدم المطرب البحريني القدير سلمان زيمان مفاجأته التي أجل إطلاقها مرات عدة، وهي أغنية “شربة ماء”، كلمات وألحان الراحل محفوظ باحشوان، عبر المحطات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي.

في هذا الصدد، قال الفنان زيمان لموقع الجريدة الإلكتروني: “هذه المفاجأة، وهي أغنية استمعت إليها العام 1974، للفنان الكبير كرامة مرسال، وهو يغنيها على العود مع الإيقاعات، وكنت من المستمعين للفن اليمني عموما، من حضرموت وعدن، حيث يعجبني اختياره الدقيق للقصائد والألحان التي غالبا ما تكون جميلة، ذات طرب وشجن، وهذا العمل للفنان الراحل محفوظ صالح باحشوان، وهو من صاغ كلماته وألحانه، وغناه مرسال، وأنا قمت بتنفيذ هذه الأغنية في العام الجاري، مع تخت شرقي وكورال فرقة أجراس”.

وعن فرقة أجراس أضاف: “هي فرقة جميلة، ما يميزها هو هذا التجانس والهارموني الغريب بين الأعضاء، ومن الصعوبة بمكان أن يتكرر؛ لأنهم متطوعون، وبكرم لا حدود له، وأحيانا يدفعون من جيوبهم الخاصة في بعض المناسبات”.

ويقول مطلع الأغنية “شربة ماء يا حبايب شربة ماء/ كبدي تحترق من كثر الظما شربة ماء/ أنا عطشان رفقا بقلبي جريح تعبان/ استحلفكم حبايب برب السماء/ ما حد يلقّي سقايه وأهل بيته ظما”. وحول النصوص التي تستفزه كي يلحنها، يقول زيمان: “عندما تكون قصيدة جميلة والقافية فيها طربية مثل (ذكريات) أو المعروفة باسم (ربوع الشمال)، وقد تعمدت تقديمها بهذا اللون لتكون الأغنية (الهيد) في الألبوم، حيث كنت في القاهرة العام 1986، ولحنت هناك ثلاث أغنيات هي: متى نلتقي، وشجرة الزيتون، وموسيقى عربية، وهي أعمال لمشروع ألبوم غنائي سيتم طرحه في الساحة الفنية؛ لذا كنت في أمس الحاجة إلى أغنية طربية، تشد المستمع إليها وتعطيه فرصة ليستمع إلى الأغنيات الأخرى ثقيلة الوزن، لذلك وقع بصري على قصيدة ذكريات للشاعر الفلسطيني توفيق زياد، الذي سبق أن لحنت له (أم الجدائل)، وبدأت تلحينها، وفي اليوم التالي لم تشدني، فغيرت اللحن بعد محاولات دءوبة إلى لحن أكثر طربا وشجنا ورومانسية”. وأوضح أن ما قاله في تصريحات سابقة عن “خالف تعرف”: “الإبداع أن تفعل شيئا لم يقم به غيرك، وما قصدته في (خالف تعرف) أن تخالف إبداعيا”. وعن مشاركته في أغنية وطنية عن الكويت، ذكر زيمان: “عندما تم تكليفي من جانب جمعية الروضة بأغنية وطنية عن الكويت، فرحت جدا، وشعرت بالامتنان، فقمت بجمع كل قصائد الحب التي كتبها الشعراء عن الأوطان لاختيار الأفضل منها، لكن لم أشعر فيها بما يجيش في نفسي من حب للكويت، وما يعبر عن المشاعر المفعمة بالود لأهلها، رغم جمال الكلمات وروعة المعاني، فقررت أن أكتب ما يجول في نفسي وخاطري في (خيرتي الكويت)، فخرجت هذه الكلمات العفوية التي تفيض بأروع معاني المودة لهذه الأرض التي تمثل لنا منارة ولأهلها الذين نرتبط معهم بصلة الدم والروح، والتي كتبتها في يومين وفي مكانين مختلفين”.

وأشار إلى أن أول أغنية وطنية للكويت غناها أثناء الغزو العراقي، كان عنوانها “أمي قالت”، مشددا على أن للكويت قيمة ومكانة في قلبه وروحه، حيث ساهمت كثيرا في تكوين وجدانه الموسيقي عبر مطربيها الكبار، ومنهم عوض الدوخي، مصطفى أحمد، غريد الشاطئ، شادي الخليج، حسين جاسم.