+A
A-

الحيوية تعود لملاعبنا الكروية بطموحات مختلفة

تعود الحيوية لملاعبنا الكروية، عبر انطلاقة جديدة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم الذي يقام هذا الموسم 2017-2018 برعاية بنك البحرين الوطني، وتحت مسمى دوري NBB.

وتنطلق اليوم منافسات الدوري عبر إقامة 3 مباريات، إذ يلعب الرفاع مع الأهلي عند 6.20 مساء على استاد مدينة خليفة الرياضية، وفي ذات التوقيت يلعب الشباب مع الاتحاد على استاد البحرين الوطني، فيما يلتقي الرفاع الشرقي مع المالكية بطل النسخة السابقة عند 8.35 مساء على استاد خليفة. وتستكمل مباريات الجولة غدا- الأحد عبر لقاءين على الاستاد الوطني، يلعب النجمة مع المنامة والحد مع المحرق. ويؤمل الجميع في أن يكون انطلاق الموسم قويا ومبشرا بمنافسة كبيرة وواسعة بين الأندية المشاركة، خصوصا بعد الإثارة التي شهدتها مواجهة كأس السوبر في 25 أغسطس الماضي بين المنامة والمالكية، وانتهت بتتويج المنامة عبر ركلات الترجيح. وسيكون هذا الموسم بطموحات مختلفة وكبيرة للأندية المشاركة، خاصة مع التعديلات الجديدة على المسابقات.

 

الرفاع والأهلي

مواجهة تتميز بطابع خاص بين الفريقين ستكون بداية تدشين للموسم الجديد. لقاء صعب على الجانبين، ولا يتوقع أن تكون مهمة أحدهما سهلة على حساب الآخر.

مواجهات الافتتاح دائما ما تتسم بالصعوبة والحذر، فالفريقان أدخلا عددا من التغييرات على مستوى الأجهزة الفنية أو اللاعبين المحليين وحتى المحترفين. يقود الطرفان مدربان أجنبيان: الكرواتي سلوبودان في الرفاع، والجزائري عبدالقادر بهلول في الأهلي.

يعول الرفاع على مجموعة مميزة من اللاعبين المحليين أمثال:الحارس عبدالله الكعبي، محمد حسين، راشد الحوطي، حسين سلمان، كميل الأسود، سيد ضياء سعيد ومحمد الطيب، بالإضافة إلى 3 محترفين:ليوناردو، بوينو وأسامة بوغانمي.

أما الأهلي فيعتمد على مجموعة شابة من الأسماء المحلية المميزة كعلي العصفور، مهدي طرادة، نادر فتحي، ضياء سلمان، علاوة على تواجد الحارس الخبير أحمد مشيمع، المنضم حديثا حمد راكع، ومهدي حميدان، علاوة على 3 محترفين هم: داودا، كوليبالي وساليو.

من المتوقع أن يكون اللقاء قويا بين الطرفين، مع حضور جماهيري للطرفين أيضا في باكورة الموسم الجديد.

 

الشباب والاتحاد

لقاء خاص يجمع الوافدين الجديدين إلى دوري الدرجة الأولى.

الشباب بطل الدرجة الأولى في الموسم الماضي أمام وصيفه فريق الاتحاد الذي عاد أخيرا لمصاف الأندية الكبار بعد غياب طويل.

مباريات الفريقين لها وقع خاص، ومنافسة حامية، خصوصا في السنوات الأخيرة خلال منافسات دوري الدرجة الثانية.

يقود الشباب المدرب السوري هيثم جطل، فيما الاتحاد المدرب الوطني إسماعيل كرامي. يعول الشبابيون على عامل وعنصر الشباب بتواجد الدوليين:محمود مختار، سيد مجتبى المحافظة، علي حسن سعيد، بالإضافة إلى لاعب الخبرة حسين علي “بيليه” وعودة سيد أحمد جعفر “كريمي”، فيما سيكون النجم الشاب علي مدن الغائب الأبرز بعد انتقاله حديثا للنجمة. ويضم الفريق 3 محترفين هم:عزيز، عبدالعزيز سعيد ودانيال. أما الاتحاد، فيعتمد في المقام الأول على نجميه الدوليين المتألقين حديثا رفقة “الأحمر”، وهما المهاجم مهدي عبدالجبار والحارس سيد محسن علي. كما يعول الاتحاديون على استقرار الفريق بتواجد عدد من اللاعبين أمثال أحمد ميرزا، محمد عبدالوهاب وسيد محمد السهلاوي، بالإضافة إلى تواجد 3 محترفين كانوا مع الفريق الموسم الماضي أيضا وهم:لويس، فورتشن وتوريه.

 

الشرقي والمالكية

مباراة لا تقل شأنا وأهمية عن الباقي في جدول اليوم، خصوصا وأنه ستجمع طرفين بقيادة فنية محلية. يتواجد المدرب أحمد صالح الدخيل على رأس الإدارة الفنية لفريق المالكية بطل الدوري في الموسم الماضي 2016-2017، كما يتواجد المدرب عيسى السعدون على رأس الإدارة الفنية للرفاع الشرقي.

الرفاع الشرقي يدخل الموسم الجديد بطموحات مغايرة عن الموسم الماضي؛ بهدف التعويض عن الأداء السلبي الذي ظهر عليه الفريق. في المقابل، فإن فارس الغربية يسعى لتأكيد جدارته بلقب العام الماضي، ومواصلة عروضه الطيبة والإيجابية، خصوصا بعد فقدان أولى ألقاب الموسم بالخسارة من المنامة في السوبر. يعول الشرقي على سامي الحسيني، عبدالله مبارك، عبدالله الهزاع، محمد عبدالعزيز والحارس إبراهيم لطف الله، والمحترفين: تاندا، أوروك وجواو. أما المالكية فيعتمد على تواجد سيد علي عيسى، عيسى البري، سيد رضا عيسى، سيد هاشم عدنان والحارس عبدالكريم فردان، والمحترفين: إسراء عامر، جي جي ونواف عبدالله.

إثارة كبيرة منتظرة في هذا اللقاء أيضا؛ قياسا على ما عزز به الشرقي صفوفه من جهة، وعلى انتعاش المالكية باللقب واستقراره من جهة أخرى.

 

هل نشهد البطل رقم 11؟

جاء دورينا مثيرا في المواسم الأخيرة، خاصة مع وصول أندية جديدة للمنصة وملامستها للدرع للمرة الأولى في تاريخها. البسيتين بدأ هذا الأمر موسم 2012-2013 خلال السنوات الخمس الأخيرة، ثم جاء الحد موسم 2015-2016 بعدما توج باللقب بجدارة دون أن يخسر في مباراة واحدة، قبل أن يتوج المالكية الموسم الماضي (2016-2017) في إنجاز تاريخي أيضا.

المنافسة بلا شك ستكون قوية هذا الموسم، والذي يصل فيه دورينا إلى نسخته رقم (61)، فهل نشهد بطلا جديدا كما الموسمين الماضيين، أم أن لحاملي اللقب في مواسم ماضية كلمة أخرى. الأندية التي سبق لها التتويج باللقب هي: المحرق، الرفاع، البحرين، الأهلي، العربي (سابقا)، الرفاع الشرقي، الحالة، البسيتين، الحد والمالكية.

 

30 محترفًا

دوري هذا الموسم سيشهد تقليصا في عدد المحترفين، وبنسبة كبيرة، إذ يبلغ عدد المحترفين 30 لاعبا فقط. ويأتي هذا العدد بعد قرار اتحاد الكرة بتقليص المحترفين من 4 إلى 3، حيث يسمح لكل ناد تسجيل 3 أجانب فقط. وسمح اتحاد الكرة بتسجيل 4 محترفين للأندية التي ستشارك خارجيا، لكن لم يتجه أي ناد لهذه الخطوة، باعتبار أن اللاعب الرابع لا يمكن مشاركته محليا.

 

جهات داعمة

حرص الاتحاد على الإعداد مبكرا للدوري، عبر تعليق وتثبيت إعلانات الرعاة والجهات الداعمة في الملاعب التي ستحتضن الدوري، وهي 3 ملاعب: استاد البحرين الوطني، استاد مدينة خليفة الرياضية واستاد النادي الأهلي.

تأتي هذه الرعاية الجديدة بعد أن كان الدوري في السنوات الأخيرة تحت رعاية شركة “فيفا”.

وينتظر الجميع الآثار الإيجابية والمكتسبات من توقيع عقد الرعاية الجديد، والذي يؤمل منه الانعكاس على المستويات الفنية للدوري.

 

4 جولات

دورينا سيستمر 4 جولات قبل أن يتوقف؛ نظرا لمشاركة المنتخب الأول في تصفيات كأس آسيا 2019.

وسيحل منتخبنا ضيفا على الصين تايبيه ضمن الجولة 4 للتصفيات، وذلك يوم 10 أكتوبر المقبل.

وستكون نهاية الجولة الرابعة يوم 26 سبتمبر الجاري، فيما ستبدأ الجولة الخامسة يوم 15 أكتوبر.

يأتي ذلك بعد استحداث مسابقة جديدة بمسمى كأس النخبة، التي ستلعب مبارياتها بعد نهاية الدوري مباشرة.

 

نظام جديد

أقر الاتحاد ضمن سلسلة تعديلاته للموسم الجديد نظاما جديدا للصعود والهبوط.

وبحسب اللوائح الجديدة، فإن صاحبي المركزين التاسع والعاشر في الدرجة الأولى يهبطان مباشرة ويحل مكانهما صاحبا المركزين الأول والثاني في الدرجة الثانية.

الجديد أن ثامن الدرجة الأولى سيلعب لقاء فاصلا مع ثالث الدرجة الثانية في مواجهة ستقام ذهابا وإيابا؛ لتحديد الصاعد والهابط.

يتوقع أن يشعل هذا النظام المنافسة بشكل كبير في الدرجتين.

 

70 %

يتواجد المدرب الوطني بنسبة 70 % في هذا الموسم.

أحمد الدخيل في المالكية، خالد تاج في الحد، محمد الشملان في المنامة، سلمان شريدة في المحرق، عيسى السعدون في الرفاع الشرقي، علي عاشور في النجمة وإسماعيل كرامي في الاتحاد.

أما الأجانب، يتواجد الصربي سلوبودان في الرفاع، الجزائري عبدالقادر بهلول في الأهلي، والسوري هيثم جطل في الشباب.

الثقة في الوطني زادت، ويظهر واضحا من التواجد الكبير.