+A
A-

الإطاحة بنظام كيم جونغ... كارثة عالمية

نقلت صحيفة “Dagens Nyheter” السويدية اليومية عن بعض الخبراء تحذيرهم من أن تهديد كوريا الشمالية بإشعال حرب نووية لا يعادل في خطره عواقب سقوط نظام كيم جونغ أون، أي أقل خطورة. وأشاروا إلى أن سقوط هذا النظام سيسفر عن عواقب خطيرة جدا بالنسبة للعالم أجمع لا يمكن التنبؤ بها. ويرى الخبراء أن تغيير النظام الحالي في بيونغ يانغ قد يقوض الاستقرار العالمي ويؤدي في نهاية المطاف إلى نتائج كارثية على الساحة الدولية.
وتؤكد الصحيفة السويدية أن اختفاء نظام كيم جونغ أون سيؤدي إلى انهيار الدولة في كوريا الشمالية، وبالتالي إلى سلسلة من الأحداث التي من شأنها أن تقوض الاستقرار في آسيا وحول العالم. ولذلك تفضل العديد من القوى الفاعلة في المسرح العالمي، على ما يبدو، بقاء الأمور على حالها، لأن ذلك أفضل من المستقبل الغامض المليء بالمفاجآت. ومن هذا المنطلق قال المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة ليو جى يه إن بلاده “لن تسمح ابدا بالفوضى والحرب في شبه الجزيرة الكورية”.