+A
A-

36 مركزاً شبابياً بمختلف المحافظات

أفادت وزارة شؤون الشباب والرياضة بأنه يوجد 36 مركزاً شبابياً في مختلف محافظات المملكة، والتي تعمل جميعها على خدمة الشباب البحريني، واستثمار أوقات فراغهم في أنشطة رياضية وثقافية واجتماعية وفنية.

وقالت: عملت الوزارة على إقامة مجموعة شاملة ومترابطة من الأنشطة والبرامج الرياضية والشبابية على مدار العام للشباب من الجنسين، بهدف تنشئة مواطنين صالحين اجتماعيا، ولائقين ذهنياً وبدنياً، وتعزيز الوحدة الوطنية، وإشاعة روح التآلف والتسامح والانتماء بين الشباب وتغليب مصلحة الوطن، وذلك من خلال إشراف الوزارة على المراكز الشبابية وتقديم الدعم لها.

و أشارت إلى أنها حرصت على دعم الأنشطة والبرامج التي تقدم في الأندية الوطنية والتي بلغ عددها 52 نادياً رياضياً، والتطوير المستمر لهذه البرامج والأنشطة والفعاليات التي تقدمها الأندية للشباب البحريني من الجنسين.

تطوير البنية

وبينت بأنها تعمل على إنشاء وتطوير ودعم وتوفير احتياجات البنية التحتية للمنشآت الرياضية في كافة أرجاء المملكة.

وأوضحت بأن الوزارة شكلت إستراتيجية متكاملة لإدارة قطاعي الشباب والرياضة تستهدف من خلالها النهوض بالوعي الوطني وتعزيز التماسك الاجتماعي والأخلاقي، والنهوض بشباب الوطن ثقافياً وأخلاقياً واجتماعيا وبدنياً ونفسياً، إذا يأتي ضمن الأهداف الإستراتيجية المتنوعة للوزارة القيام بتقديم مجموعة متكاملة من البرامج المتميزة الموجهة لبناء وتنمية الطاقات والقدرات الشبابية، وينبثق من هذا الهدف مجموعة من المبادرات التي تتحول فيما بعد إلى أهداف تشغيلية، وإحدى هذه المبادرات تتعلق بموضوع النهوض بالوعي الوطني وتعزيز التماسك الاجتماعي والإرشاد الأخلاقي، وهي مبادرة تعزيز الهوية والانتماء للوطن، والتي تعمل الوزارة على تحقيقها من خلال الأهداف التشغيلية التي يتم تحويلها إلى برامج معدة خصيصاً لتحقيق هذه الأهداف.

المجال الابداعي

وفي هذا السياق، بينت الوزارة أنها ما زالت تقدم العديد من البرامج المتميزة الموجهة لبناء وتنمية الطاقات والقدرات الشبابية، والتي تهدف إلى إشراك الشباب في صناعة القرار وتأهيلهم للدخول إلى سوق العمل، واحتضانهم في المجال التطوعي والإبداعي، وتحرص الوزارة على الحوار والتواصل مع الشباب بشكل مستمر من خلال برامج عديدة للنهوض بالوعي الوطني.

وأردفت: تعمل على مشاركة الشباب من مختلف دول العالم في جميع الفعاليات والبرامج، سواءً التي تبتعث الشباب إليها خارجياً او التي تقوم باستضافتهم فيها على أرضها، بالإضافة على التطوير المستمر للبنية التحتية للمنشآت الرياضية والشبابية وفقاً للمواصفات والمعايير العالمية، حيث تعتبر هذه المنشآت الحاضن الأساسي للشباب.

وأكدت الوزارة حرصها على دعم مسيرة المراكز الشبابية باعتبارها من الجهات الهامة الحاضنة للشباب، والتعرف على آمال وتطلعات هذه المراكز في الارتقاء بالبرامج والفعاليات التي تقدمها للشباب البحريني، وطبيعة تلك البرامج التي تحقق الأهداف الرامية إلى تفعيل دور الشباب في البناء للأفضل،  وقد وضعت البرامج والخطط الكفيلة بتحقيق أعلى معايير التطوير فيما يخص المراكز الشبابية.