+A
A-

فعاليات وطنية: مبادرات رائدة لـ“الأعلى للمراة” ترتقي بالبحرينية محليًا ودوليًا

أكدت فعاليات وطنية أن المجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينة العاهل رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في دعم المرأة البحرينية وتفعيل إسهاماتها في مشروع جلالته الإصلاحي، منوهين بقدرة المجلس على تطوير آليات العمل المؤسسي ووضع خطط وبرامج ومشاريع ومبادرات رائدة على صعيد إبراز تقدم المرأة ليس على مستوى البحرين فقط، وإنما على مستوى المنطقة والعالم.

وأشاروا في تصريحات لوكالة أنباء البحرين بمناسبة الذكرى الـ 16 لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، والتي تصادف 22 من أغسطس من كل عام إلى أن تسارع الإنجازات التي يحققها المجلس عاما بعد عام دليل على صواب النهج الإستراتيجي والإداري الذي اختطته المجلس لنفسه، حتى باتت تجربة البحرين في مجال تمكين المرأة مثالا يحتذى على الصعيد الإقليمي والدولي.

إنجاز وطني

وهنأ النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب علي العرادي قرينة العاهل رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بمناسبة الذكرى الـ 16 لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة.

وأشاد النائب العرادي بالدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة في الإنجاز الوطني، وما يقدمه المجلس من جهود بارزة في المجالات كافة، وما تلعبه المرأة من دور في تحقيق التنمية الوطنية المستدامة جنباً إلى جنب مع الرجل؛ كونها تمثل نصف المجتمع، والمدرسة التربوية الأولى فيه.

 

تقدم المرأة

ونوهت رئيسة لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى هالة فايز بالجهود التي يقوم بها المجلس الأعلى للمرأة لتعزيز الدور الفاعل للمرأة البحرينية في المجالات كافة، مؤكدة أهمية قيام المعنيين بالسلطتين التشريعية والتنفيذية بالترويج لمنجزات مملكة البحرين في مجال تقدم المرأة في مختلف المحافل الدولية.

 

47 % دعم تمكين للمرأة

بدوره، هنأ الرئيس التنفيذي لصندوق العمل “تمكين” إبراهيم جناحي قرينة جلالة الملك بذكرى تأسيس المجلس، مؤكدا أهمية الجهود التي بذلها ويبذلها المجلس؛ من أجل رفع مساهمة البحرينيات من رائدات وسيدات أعمال في الاقتصاد الوطني. وجدد جناحي تأكيده أن المرأة البحرينية حظيت خلال السنوات العشر الماضية بدعم “تمكين”، حيث بلغت نسبة الدعم نحو 47 % من الدعم الموجه لعملائها من خلال برامج التدريب ودعم الأعمال التجارية مما يعكس اهتمام تمكين بها باعتبارها نصف المجتمع.

 

سياسة حكيمة

من جانبه، أكد رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان سعيد الفيحاني الدور الكبير لذي تقوم به صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس في رسم مسيرة عمل المجلس بما يضمن أقصى فعالية ممكنة لتعزيز حضور المرأة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وبيَّن أن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان قد استلهمت السياسة الحكيمة التي خطتها صاحبة السمو قرينة جلالة الملك  لتمكين المرأة، حيث أصبحت المرأة تمثل أغلبية القوى العاملة بالمؤسسة، ومن ناحية أخرى ترأست المرأة أهم لجنتين بالمؤسسة من أصل ثلاث لجان، وهما لجنة الشكاوى ولجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

مكانة رفيعة

كما هنّأت جمعية الأطباء البحرينية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك بمناسبة الذكرى الـ 16 لتأسيس المجلس.

وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد رفيع إلى أن المرأة البحرينية تحظى بمكانة رفيعة في مختلف القطاعات، ومن بينها القطاع الصحي، حيث وصلت إلى أعلى المناصب، وهي تعمل كطبيبة وممرضة وإدارية بكل كفاءة واقتدار.

 

تحقيق المساواة

من جانبها، قالت الرئيس التنفيذي لشركة الأوراق المالية والاستثمار “سيكو” نجلاء الشيراوي إن المعطيات والأرقام تؤكد نجاح سياسات وخطط المجلس الأعلى للمرأة على صعيد تمكين المرأة اقتصاديا.

وأضافت “ويمكن تأكيد أن المرأة البحرينية حققت خطوات واسعة مدفوعة بكثير من العوامل من بينها برامج التمكين الاقتصادي، وخصَّت بالذكر حضور المرأة في القطاعين المالي والمصرفي، والذي يشكل نسبة 36 % وفقا لأحدث المعطيات الرسمية”.

ونوهت الشيراوي بجهود المجلس الأعلى للمرأة في تحقيق مساواة الأجور بين الرجل والمرأة في القطاع العام والخاص في الإعمال المتماثلة، مشيرة أيضا إلى ارتفاع نسبة تواجد المرأة في مؤسسات القطاع العام في الفترة (2006- 2016) من 38 % إلى 49 % من إجمالي القوى العاملة بالقطاع وبمعدل زيادة بلغ 28.9 %، وارتفاع نسبة تواجد المرأة في مؤسسات القطاع الخاص من 24 % إلى 33 % من إجمالي القوى العاملة بالقطاع وبمعدل زيادة بلغ 37.5 %.