لقد نجحتْ مملكة البحرين في السنوات الماضية في استضافة دورات رياضية عالمية، وأبرزتْ قدراتها التنظيمية على الساحة العالمية، بفضل التخطيط الدقيق والجهود الجماعية من مختلف القطاعات. ورأينا النجاح الباهر الذي حققته دورة الألعاب المدرسية الدولية التي استضافتها المملكة في أكتوبر الماضي بمشاركة 70 دولة. وفي شهر أكتوبر القادم 2025، ستستضيف المملكة حدثا رياضيا عالميا ضخما، وهو دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب، برعاية ملكية سامية من سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وهذا يؤكد الاهتمام البالغ الذي يوليه جلالته حفظه الله ورعاه للرياضة والرياضيين، ورعاية الأنشطة والمنافسات الشبابية داخل المملكة وخارجها.
سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية، أشاد خلال الاجتماع الأول للجنة المنظمة العليا للدورة “بجميع أعضاء اللجنة المنظمة العليا وما يتمتعون به من كفاءة وخبرة من شأنها أن تسهم في نجاح الألعاب الآسيوية للشباب التي تقام لأول مرة على أرض المملكة، مؤكدا أهمية تضافر الجهود والتكامل بين مختلف الوزارات والهيئات الحكومية لتوفير متطلبات الدورة وتسخير كافة الإمكانات والخدمات اللازمة لإخراج الحدث بشكل متميز واستقبال الضيوف بالصورة التي تليق بمكانة البحرين وسمعتها في تنظيم مختلف البطولات والدورات الرياضية”.
الأهداف الكبيرة تحتاج إلى جهود كثيرة، والبحرين تتميز دائما بوضع الاستراتيجيات والتنسيق والتكامل والتعاون والترابط بين مختلف الجهات في تنظيم أي حدث عالمي، سواء كان رياضيا أو اقتصاديا أو سياسيا أو أمنيا، والإعداد والتحضير المبكر لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب يعكس مستوى الاحترافية والتنظيم للمملكة، ما يعزز مكانتها عالميا.