في لمحة تاريخية مفصلة بنغمات وأثاث وشوارع وملابس، ننتقل للحنين إلى الماضي في أجمل ما تم تقديمه للمواطنين والمقيمين والسياح من خلال “ليالي المحرق” و “ريترو المنامة”، حقا يجب أن نكون منصفين تجاه ما يتم تقديمه لنا من جهود جليلة ومدروسة وواضحة جدا من قبل المشرفين والقائمين على قطاع السياحة في مملكة البحرين.
النقلة النوعية الكبيرة في قطاع السياحة يجب الاهتمام بها والفخر بها على مستوى الوطن بكل قطاعاته المهمة، تلك الفعاليات الرائعة والراقية بمحتواها المفاهيمي الجديد، الذي يسلط الضوء على التراث والماضي والحياة والأعراف والتقاليد، إنجاز حقيقي يجب الاستمرار فيه ومحاولة تنميته بشتى الطرق الممكنة.
ديسمبر الأعياد جاء مختلفا هذا العام، ويبدو أنه سيكون دوما علامة فارقة في التاريخ البحريني الحديث، ذاك الشهر الذي يحمل في طياته النسيم العليل والجو الرائع وأعياد البحرين واحتفالاتها بالمرأة وعيد الجلوس والعيد الوطني، وكذلك نهايات السنة الميلادية بكل ما فيها، أضف على ذلك أن يتم زرع مثل تلك الفعاليات المؤثرة التي تجمل ديسمبر مملكة البحرين، وكذلك يحدث كل عام، وسيصبح شهرا مختلفا للترويج فيه للمملكة وأهلها والحياة بها، فلنجعل ديسمبر البحرين “غير” عن باقي شهور السنة وكل سنة.