“أعياد البحرين” عنوان تردد صداه في جميع أنحاء مملكة البحرين، تلك الاحتفالات الوطنية التي تجسد الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية؛ بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس الخامس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية.
هذه الفعاليات ليست مجرد مناسبات عابرة، بل هي لوحة متكاملة من التميز والإبداع، حيث صُنعت لتكون منصة جامعة للاحتفاء بالثقافة والتراث الوطني، مستقطبة أبناء الوطن والزوار من الدول الشقيقة والصديقة.
قدمت “أعياد البحرين” برنامجا ثريا ومتنوعا جمع بين الفعاليات الثقافية، الترفيهية، والرياضية، لتناسب جميع الفئات العمرية وتبرز روح المناسبة الوطنية. أضاءت الألعاب النارية سماء المملكة في مواقع عدة، بينما حولت “ليالي المحرق” شوارع المدينة إلى وجهة تراثية مفعمة بالإبداع والفنون. في الوقت ذاته، قدمت المجمعات التجارية عروضا وأنشطة فريدة زادت من أجواء البهجة.
وشهد الموسم كذلك حفلات غنائية مميزة لأبرز الفنانين العرب، بالإضافة إلى “ليلة بحرينية”، التي أبرزت جماليات الفن الوطني، بينما كانت بطولة العالم لرفع الأثقال في خليج البحرين شاهدة على تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية.
“أعياد البحرين” ليست مجرد فعاليات، بل هي قصة نجاح سطرتها هيئة البحرين للسياحة والمعارض، بالتعاون مع القطاع الخاص؛ لتكون نموذجا يحتذى به في كيفية أن يكون الاحتفاء بالوطن أحد وسائل الترويج له عالميا.