نختم هنا عرضنا لـ 16 نموذج لتجارب الارتقاء بالعملاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، منها 8 لكلا ًمن مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية بواقع 4 تجارب لكل منهما، و8 تجارب لكلاً من دولة الكويت وسلطنة عمان ودولة قطر ودولة الامارات العربية بواقع تجربتين لكل دولة، غطت التجارب: القطاعات الحكومية، والقطاعات الخاصة: المطارات والمصارف، والنفط، والاتصالات، عاكسة اهتمام دول المجلس الواضح لتجارب الزبائن بل وترقيتها. ونختم اليوم بتجربتي كلاً من قطر والامارات.
في قطر "تميز يوم العميل السنوية، (2024م) لشركة أريدُ للاتصالات وللعام الثالث والهادف للإرتقاء بتجربة العملاء، بتبادل أدوار كبار الموظفين والمتعاملون مع العملاء، لتعميق إدراكهم لاحتياجات العملاء وتطلعاتهم، وفهم التحديات التي يواجهها موظفو خدمة العملاء، لتحسين العمليات والحلول المُقدمة" من ناحية. ومن ناحية اخرى "ركزت شركة قطر كوول نصب أعينها عملائها كقيمة أساسية، عبر إعداد أنظمة مفصلة موجهة للعملاء لتمكين الشركة من خدمة عملائها بأقصى استخدام لأحدث التقنيات لتحقيق أكبر الفوائد للعملاء والمجتمع معاً، وتوفير المعلومات وقنوات الدفع على مدار الساعة، وتنفيذ خيارات الدفع الرقمية عبر الإنترنت، وتحسين الكفاءة وتقليل البصمة الكربونية للعملاء.
ففي الإمارات نظّمت غرف دبي ندوة "الخدمة المتميزة (2024م) لتمكين شركات القطاع الخاص من تطوير تجربة العملاء واستشراف آفاقها وتوجهاتها المستقبلية، ومواكبة أبرز المستجدات وأفضل الممارسات العالمية المرتبطة بمعايير وجودة الخدمات في كافة قطاعات الأعمال. كما واحتفظت "طيران الامارات بصدارة تجارب العملاء محلياً يليها بنك أبوظبي التجاري، وطيران والاتحاد، و إيكيا. وتستمر طيران الإمارات في المحافظة على موقعها الرائد في هذا المجال للعام الثالث على التوالي، مظهراً أن العملاء بالإمارات يفضلون تجارب شخصية أكثر وخدمات ذات قيمة، بعمليات سلسة متعددة القنوات. وفي المستقبل، تحتاج العلامات التجارية في الإمارات التركيز على أهمية الأعمدة الستة للسمات أساسية لتحقيق نتائج متميزة للعملاء، وهي: التعاطف والتخصيص الشخصي والاستجابة السريعة والتوقعات المتوقعة من العملاء وتقديم الحلول والنزاهة. تهدف رؤية حكومة الإمارات إلى اعتماد التكنولوجيا الذكية لتعزيز تفاعل العملاء وتبسيط العمليات.