لم يكن تاريخ 11 نوفمبر 2020 تاريخا عاديا عابرا في حياة الإنسان البحريني، فهو اليوم الذي رحل فيه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، بعد أكثر من 5 عقود، أمضاها سموه في خدمة مملكة البحرين وأبنائها.
لقد ألقت شخصية خليفة، الإنسان، أثرا بالغا في حياة الإنسان البحريني، عبر تكريس العادات، والقيم الأصيلة، التي تعبر عن روح البحرين، وروح أهلها، والتي ترتكز على الوفاء، والنجدة، ومساعدة الآخرين، وفتح القلوب، قبل البيوت لهم، وفي كل الأوقات، والأزمنة، رحمه الله وغفر له.
أبناء البحرين في ذكرى وفاة الأمير خليفة بن سلمان يدعون له بالرحمة والمغفرة، ويستذكرون لقاءاتهم به وكلماته لأبناء البحرين في مختلف المناسبات، التي كانت نابعة من محبته، رحمه الله، للبحرين وشعبها.