لقد ثبّت معرض البحرين الدولي للطيران أقدامه في صناعة الطيران ليكون من أكبر وأهم المعارض في المنطقة، وفي كل دورة من دوراته يتوسّع بكل معاني الأسس والمنطلقات، وهذا ناجم عن الاستراتيجية الكاملة والعمل الخلاق القائم على أسس سليمة، والتصور المستقبلي للقيادة لمثل هذا الحدث الاقتصادي الكبير، فقد وضع سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الركائز المهمة التي تقودنا إلى المستقبل المشرق في كل المجالات، وتعزيز دور معرض البحرين الدولي للطيران في دعم الاقتصاد الوطني وما يترتب عليه من الاستثمار البشري والتطور التقني والعلمي وكل ما يعود على المملكة بالخير والنماء والازدهار.
سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لسيدي جلالة الملك المعظم رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران أشار خلال اجتماع اللجنة العليا المنظمة للمعرض إلى أن “النجاحات المتواصلة لمعرض البحرين الدولي للطيران تدل على ما وصلت إليه مملكة البحرين من نهضة حضارية وتنموية كبيرة، ومنها استضافة المعارض والمؤتمرات الدولية، منوهًا سموه بأهمية مواصلة العمل في تنظيم المعارض الدولية المتصلة بصناعة الطيران وتعزيز المبادرات الرامية إلى تطويره وضمان استدامته باعتباره أحد القطاعات الاقتصادية الواعدة التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من الفرص للشباب للعمل والإبداع في مجالات متنوعة تهتم بالابتكار والتنمية”.
لقد تميز معرض البحرين الدولي للطيران منذ انطلاق دورته الأولى عام 2010 بمكانة كبيرة في المجتمع الدولي وعالم صناعة الطيران، ما جعل مملكة البحرين منصة وقاعدة لكبرى المعارض الدولية والفعاليات الرائدة، ونحن على موعد مع نسخة متميزة ستقام في الفترة من 13 – 15 نوفمبر الجاري بقاعدة الصخير الجوية برعاية ملكية سامية.