تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لمملكة البحرين ليترأس الجانب السعودي في اجتماع اللجنة الأمنية المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي البحريني، تأكيدا على علاقة المودة والأخوة العميقة بين البلدين الشقيقين وتحقيق بشائر الخير والمستقبل المشرق للبلدين، فعلاقة البحرين والسعودية علاقة ذات ميزة خاصة قوية ومتينة من الترابط والتعاون والتكامل بما ينعكس إيجابا على حياة الشعبين الشقيقين.
إن مسيرة التقدم في البلدين الشقيقين تتواصل بفضل الرؤية الحكيمة لسيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وأخيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله ورعاه، والجهود المخلصة الصادقة والعمل الكبير في دعم المسيرة وتحقيق الآمال والتطلعات للغد المشرق الذي يقوم به سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وأخيه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
سيدي جلالة الملك المعظم “نوه بدور مجلس التنسيق السعودي البحريني في الإشراف على جميع مجالات التعاون الثنائي من خلال عمل اللجان المنبثقة منه في الجوانب السياسية، والاقتصادية، والاستثمارية، والعسكرية، والاجتماعية، والإعلامية منذ عام 2019، وذلك لتحقيق كل ما يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما”.
إن مجلس التنسيق السعودي البحريني بخططه المستقبلية ورؤيته التنموية الطموحة يقوم بدور حيوي في ترجمة تطلعات القيادة في البلدين الشقيقين وحشد الطاقات لتحقيق الأهداف المرجوة في جميع الميادين.