تنتهج مملكة البحرين بفضل التوجيهات السامية لسيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، خططًا واستراتيجيات ومشاريع وبرامج متعددة تهدف إلى تعزيز الأمن البيئي، وزيادة الأراضي المزروعة، فجلالته حفظه الله ورعاه يولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الزراعي على اعتبار أن التنمية الزراعية ركن أساس ومهم في إطار التنمية الشاملة، وفي السنوات الأخيرة حققت مملكة البحرين تقدمًا هائلًا في هذا الجانب بفضل تلك الخطط والبرامج فضلًا عن إمكانياتها والطاقات البشرية.
وأطلق سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه “أسبوع الشجرة” من خلال زراعة شجرة بقصر القضيبية، والذي سيكون في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر من كل عام، حيث أكد سموه أن أسبوع الشجرة سيكون رافدًا لخطة التشجير من خلال فعالياته المختلفة التي ستسهم في تعزيز تعاون الجهات الرسمية والأهلية والمواطنين والمقيمين وكل أعضاء فريق البحرين لتحقيق الأهداف المنشودة في مجال التشجير، ومنها أهداف الخطة بزراعة 3.6 ملايين شجرة حتى العام 2035، معربًا سموه عن الشكر والتقدير لمختلف الأفراد والجهات التي تتولى مسؤولية تنفيذ خطة التشجير وتحقيق الأهداف المنشودة على صعيد تعزيز الوعي البيئي في المجتمع، والتشجيع على تبني الممارسات الصديقة للبيئة ونشر المساحات الخضراء”.
إن أسبوع الشجرة الذي أطلقه سموه حفظه الله ورعاه، يضاف إلى الإنجازات الكثيرة التي شملت شتى مجالات الإنتاج الزراعي وتحقيق الدور المهم والمتزايد للوعي البيئي في المجتمع، ناهيك عن مضاعفة الإنتاج الزراعي وتنميته وتطويره، وقد تجاوب المواطنون بشكل رائع ومميز مع هذا المشروع الوطني الكبير الذي سيساهم فيه المواطن جنبًا إلى جنب مع حكومته الموقرة.